سمانيوز/خاص - حكيم الشبحي
تُعد الروضة الكندية مثالاً بارزاً في مجال التعليم المبكر حيث انتقلت من الصين إلى عدن لتقديم تجربة تعليمية فريدة من نوعها. على الرغم من سمعتها الممتازة ومعايير الجودة العالية التي تتبناها تواجه الروضة حالياً حملة مشبوهة تهدف إلى تشويه سمعتها.
تأسست الروضة بفضل جهود الدكتور صالح المحبشي الأكاديمي البارز المعروف بكفاءته وشهادته العلمية المتميزة.
بفضل رؤيته المبتكرة وتفانيه أصبحت الروضة رمزاً للتميز في التعليم مقدمة بيئة تعليمية آمنة وملهمة للأطفال. لا يمكن أن تثنيها تلك التهم الكيدية عن مواصلة مشوارها.
استفاد الدكتور المحبشي من خبراته الدولية المكتسبة خلال تأسيسه مدرسة الصداقة العربية الصينية في جوانزو حيث جلب إلى الروضة الكندية أحدث المناهج العالمية.
تم اختيار موقع الروضة وتصميمها وفقاً لأعلى المعايير ويضم الفريق التعليمي خبراء بارزين مثل الأستاذة منى البيتي والدكتورة وفاء أم شهاب ويطبق مناهج متطورة تشمل منهج مونتيسوري وبرنامج الخوارزمي الصغير.
اقرأ أيضا...
تفجير يستهدف خط امداد المياه بلحج
مدير عام يهر يترأس الإجتماع الدوري للمكتب التنفيذي لشهر أغسطس 2024م
خلال زيارتنا للروضة لفت انتباهنا التنظيم والتكامل داخل المؤسسة. الفصول مجهزة بأحدث الوسائل التعليمية وتضم منطقة ألعاب واسعة وآمنة بالإضافة إلى بوفية تقدم وجبات صحية تحت إشراف أخصائية تغذية مما يميزها عن غيرها من المؤسسات التعليمية.
وفقاً لما أشار إليه بعض موظفي الروضة تركز المؤسسة على تعزيز الذكاءات المتعددة وتقديم تعليم شامل في الرياضيات والفنون والقراءة مما يسهم في تنمية حب التعلم وتطوير المهارات البدنية والاجتماعية للأطفال.
ندعو إلى إجراء تحقيق شامل وفوري في هذه القضية لضمان استعادة سمعة الدكتور صالح المحبشي ومحاسبة المتسببين في هذه الحملة الظالمة ضد الروضة الكندية.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news