بمناسبة الذكرى 42 لتأسيس المؤتمر الشعبي العام.. : الوزير الإرياني: المؤتمر يتعرض لواحدة من أخطر التحديات في ظل الجائحة الحوثية المدعومة إيرانيا

     
يمن فويس             عدد المشاهدات : 160 مشاهده       تفاصيل الخبر       الصحافة نت
بمناسبة الذكرى 42 لتأسيس المؤتمر الشعبي العام..  : الوزير الإرياني: المؤتمر يتعرض لواحدة من أخطر التحديات في ظل الجائحة الحوثية المدعومة إيرانيا

قال معالي وزير الإعلام والثقافة الأستاذ معمر الإرياني ان الذكرى 42 لتأسيس المؤتمر الشعبي العام تتعرض اليوم لواحدة من أخطر التحديات في ظل الجائحة الحوثية المدعومة من النظام الإيراني، والتي استغلت المناخ الديمقراطي والأزمة السياسية التي عصفت بالبلد العام 2011م، لاقتحام العاصمة صنعاء والانقلاب على الدولة والسيطرة على مؤسساتها، ومحاولة الإجهاز على كل ما حققه شعبنا منذ ثورته المباركة

 

 

 

جاء ذلك في تغريده له على حسابه الرسمي في منصة إكس، حيث قال: تحل علينا بعد ايام الذكرى (42) لتأسيس المؤتمر الشعبي العام، وهي مناسبة هامة للتذكير بالمبادئ والأهداف والمكتسبات التي ناضل شعبنا لتحقيقها، و

 

وأضاف: لقد جسدت ولادة المؤتمر الشعبي العام في 24 أغسطس 1982 نهج الحوار والشورى والشراكة الوطنية بين كافة القوى السياسية والمدنية ومختلف اطياف المجتمع، ومثلت انعطافه مهمة في الحياة السياسية والتعددية الحزبية في اليمن، ونقطة انطلاقة لمختلف التحولات على الساحة الوطنية، والاحتكام لصناديق الاقتراع كآلية لتداول السلطة سلميا بعيداً عن دورات العنف والصراع المسلح الذي استنزف البلد وعطل قدراته لعقود من الزمن

 

وتابع: ولا ابالغ ان قلت ان تراجع دور المؤتمر الشعبي العام على خلفية ازمة 2011، وما تلاها من احداث، قد ألقت بظلالها على حالة عدم الاستقرار في اليمن، وإن إعادة ترتيب صفوف المؤتمر، بقياداته التي تمتلك الخبرة، هي خطوة مهمة نحو وحدة الصف الوطني في مواجهة الكهنوت الحوثي والتصدي للمشروع التوسعي الإيراني، فالمؤتمر لم ولن يكن طائفياً ولا مناطقياً ولا اقصائياً ولا ضيق الأفق، وهو يرحب بالشراكة مع كافة المكونات السياسية والوطنية في اطار القواسم المشتركة

 

وأشار إلى إن عودة المؤتمر الشعبي العام إلى الساحة الوطنية بصفوف موحدة وقوية تمثل خطوة حاسمة نحو تعزيز الاستقرار السياسي والأمني في اليمن، فهو أحد الأحزاب الوطنية الرائدة التي لعبت دورًا كبيرًا في بناء الدولة اليمنية الحديثة، كما أن توحيد صفوفه ليس فقط ضرورة لتحقيق توازن سياسي بين مختلف القوى في البلاد، بل هو أيضًا ركيزة أساسية لدعم العملية السياسية التي تهدف إلى إنهاء إنقلاب مليشيا الحوثي وتحقيق السلام

 

موضحا بأنه ومن خلال استعادة دوره الفاعل، يمكن للمؤتمر الشعبي العام أن يسهم في تعزيز الحوار الوطني، والمساهمة في تقديم رؤية شاملة لحل الأزمات التي تعصف بالبلاد، بما يخدم مصالح الشعب اليمني بكافة أطيافه، كما أن تقوية المؤتمر الشعبي العام ستؤدي إلى تعزيز التعاون بين الأحزاب والتنظيمات السياسية المختلفة، مما يساعد على بناء إجماع وطني حول القضايا المصيرية، ودعم جهود الحكومة الشرعية في مواجهة التحديات الأمنية والاقتصادية

 

وأكد ان عودة المؤتمر الشعبي العام على الصعيد الدولي ستعزز من استقرار اليمن، مما سينعكس إيجابًا على أمن المنطقة بأسرها، ويقلل من فرص التدخلات الإيرانية التي تستغل الانقسامات الداخلية، كما أن وجود مؤتمر شعبي عام قوي سيعزز من ثقة المجتمع الدولي في قدرة اليمن على تجاوز أزماته وتحقيق التنمية المستدامة، مما سيؤدي إلى زيادة الدعم الدولي لجهود إعادة الإعمار والمساعدة الإنسانية

 

وتحديث معالي وزير الإعلام والثقافة الأستاذ معمر الإرياني في سياق تغريدته قائلا: إن الجائحة الحوثية ومساعيها تدمير مؤسسات الدولة، واستهداف الهوية الوطنية والعربية، ونهب ثروات اليمن والعبث بمقدراته، وانتهاج سياسات الافقار والتجويع، ورهن اليمن بيد إيران، تستدعي من جميع القوى السياسية والوطنية وفي مقدمتها المؤتمر الشعبي العام، طي صفحة الماضي ووضع مصلحة الوطن فوق كل اعتبار والاصطفاف خلف مجلس القيادة الرئاسي برئاسة فخامة الرئيس الدكتور رشاد محمد العليمي، لمواجهة الخطر الحقيقي الذي يتربص بالجميع ويهدد اليمن أرضا وانسانا وحاضرا ومستقبلا

 

وناشد الوزير الإرياني اخوته قيادات المؤتمر الشعبي العام بتحمل المسئولية التاريخية والتحرك الجاد والصادق للم شمل المؤتمر ، وترتيب صفوفه، لاستعادة مكانته والنهوض بمسئولياته الوطنية في هذه المرحلة العصيبة التي تمر بها اليمن، ولعل التطورات الأخيرة المتمثلة برفع العقوبات عن سعادة السفير أحمد علي عبدالله صالح، وإنهاء الشراكة "الصورية" لما تبقى من قيادات المؤتمر في العاصمة المختطفة صنعاء، فرصة لا ينبغي تفويتها للتحرك في هذا المسار

 

داعيا كافة كوادر وانصار المؤتمر الشعبي العام، من سياسيين واعلاميين وصحفيين ونشطاء في مواقع التواصل الاجتماعي، إلى إشاعة لغة التصالح والتسامح بين المكونات السياسية، بعد أن ثبت للجميع أن مليشيا الحوثي تقتات على خلافاتنا وأن وجودها واستمرارها مرتبط بتشتت الجبهة الوطنية، وأن يكون عنوان العمل الوطني للمؤتمر خلال المرحلة القادمة هو وحدة الصف الوطني وتوجيه الجهود والامكانات نحو استعادة العاصمة ‎#صنعاء، وفضح ممارسات المليشيا الإرهابية والجرائم والانتهاكات التي ترتكبها بحق اليمنيين

 

‏واختتم الوزير الإرياني تغريدته منتهزا هذه المناسبة بتوجيه التهنئة لكافة قيادات وكوادر وأنصار المؤتمر الشعبي العام في الداخل والخارج، في ذكرى التأسيس، مترحما على أرواح شهداء المؤتمر في معركة الدفاع عن الثورة والجمهورية وفي مقدمتهم الشهيد المؤسس علي عبدالله صالح، ورفيقه عارف الزوكا، مبيننا ايمانه بأن الإحتفال القادم سيكون قريبا في العاصمة صنعاء وقد تحقق لشعبنا ما يصبوا اليه من استعادة للدولة، وإرساء السلام والامن والاستقرار والتنمية.

شارك

Google Newsstand تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news


تابعنا على يوتيوب

تابعنا على تويتر

تابعنا على تيليجرام

تابعنا على فيسبوك

عاجل:قصف سعودي يستهدف هذه المنطقة

كريتر سكاي | 1249 قراءة 

عقب التحركات الأخيرة .. بن سلمان يخرج عن صمته ويكشف عن المعركة الحاسمة في اليمن

صوت العاصمة | 1081 قراءة 

أول ضربة جوية على مواقع الانتقالي بوادي حضرموت… الناطق العسكري يكشف التفاصيل

نيوز لاين | 942 قراءة 

السعودية مستعدة للعودة إلى اليمن وهذا هو السبب

المشهد الدولي | 807 قراءة 

هجوم على قوات الانتقالي

كريتر سكاي | 733 قراءة 

صورة تجمع وزير الدفاع بشقيقه في معسكر الانتقالي تشعل الجدل حول موقفه السياسي

موقع الجنوب اليمني | 691 قراءة 

شخصية يمينية متطرفة بريطانية تتدخل في ملف اليمن وتروّج لانفصال الجنوب

بوابتي | 577 قراءة 

ناشط موالٍ للحوثيين يحذّر من انفجار مؤجّل

نافذة اليمن | 389 قراءة 

خيانات وزراء الدفاع: كيف مهد محمد ناصر أحمد ومحسن الداعري لدخول الميليشيات؟

إيجاز برس | 376 قراءة 

ظهور قيادي عسكري جنوبي بارز في اعتصام عدن وسط انتقادات لممارسات ”المليشيات الانتقالي”

المشهد اليمني | 350 قراءة