ردود فعل واسعة على المنصات تطالب بتكريم شاب يمني أنقذ أسرة من الغرق في إب

     
نيوز لاين             عدد المشاهدات : 96 مشاهده       تفاصيل الخبر
ردود فعل واسعة على المنصات تطالب بتكريم شاب يمني أنقذ أسرة من الغرق في إب

أثار شاب يمني موجة إعجاب وتقدير واسعة بعد أن أنقذ أسرة بأكملها من حتف محقق خلال السيول الجارفة التي ضربت محافظة إب، يوم الخميس ، وقد تفاعل العديد من الشخصيات العامة والفنانين والنشطاء مع هذه القصة، مطالبين بتكريم هذا البطل وتقديره.

ويوم الخميس تمكن الشاب اليمني عبد المجيد الفخري من إنقاذ أسرة بالكامل بما في ذلك طفل وأمه من الغرق في سيول جبلة محافظة إب، وقد وثقت كاميرات الهواتف المحمولة لحظات تُظهر الشاب وهو يخوض مياه السيول الجارفة لانتشال أفراد الأسرة إلى بر الأمان، وقد تداول رواد مواقع التواصل هذه الصور ومقاطع الفيديو على نطاق واسع، حيث أشاد العديد من النشطاء والمتابعين بشجاعة الشاب وتضحياته.

 

الكاتب اليمني خالد الرويشان أشاد ببطولة الشاب عبد المجيد الفخري، واصفًا إياها بـ”بطل هذا الزمان”، ومعرباً عن فخر اليمن بأبنائها الشجعان. وأضاف الرويشان: “أنقذت أسرة بكاملها من الغرق في سيول جبلة قبل ساعات بما في ذلك طفل رضيع وأُمّه!”، مشيداً بشجاعة الشاب ومروءته وشهامته

ولم يفوت الرويشان الفرصة ليوجه انتقادات لاذعة للحكام، قائلاً: “ليت حُكّام البلاد ومتحكميها هنا وهناك تعلّموا منك الشجاعة والمروءة والشهامة”، وأضاف: “يتحدثون عن حكومات إنقاذ بيما يخنقون بلاداً ويشنقون شعباً”.

 

وتابع الرويشان قائلاً: “ربما لم تعرف أنك بحبل الإنقاذ هذا وفي لحظتك الباهرة القاهرة هذه والسيل تحتك علّمتهم وشنقت حكومتهم!”، مشيراً إلى أن بطولة الفخري كشفت زيف ادعاءات الحكام.

 

ودعا الرويشان إلى تكريم الفخري، مؤكداً أنه يستحق التكريم والجوائز والهدايا، ولكنه أكد أن الأهم من ذلك هو أن الفخري أثبت معدن الشعب وأصالة البلاد، وقال: “أثبتَ بطولةً في زمانٍ بلا بطولةٍ وبلا أبطال!”.

وكتب الناشط سمير أحمد علي براشه الحربي منشوراً عبر صفحته على فيسبوك، قارن فيه بين سلوك هذا الشاب البطولي وبين سلوك البعض الآخر في المجتمع. حيث كتب الحربي مقطعاً من شعر عنترة بن شداد، ليصف به هذا الشاب الذي لم يجد تقديراً إلا في وقت الشدة، قائلاً: “ينادونني في السلمِ يابن زبيبة، وعند صدامُ الخيل يابن الأطايبِ”.

وأشار الحربي إلى أن المجتمع مليء بالسلبيات، وأن الكثيرين يرفضون الاعتراف بفضل الآخرين إلا في أوقات الأزمات.

 

وأضاف أن هذا الشاب أثبت أن البطولة الحقيقية تكمن في العمل والإخلاص، بعيداً عن الشعارات الفارغة والصخب الإعلامي.

 

وعبر الإعلامي محمد المحمدي عن إعجابه الشديد بهذا الفعل الإنساني النبيل، مؤكداً أن من يحمي غيره يستحق كل التقدير والحماية، وفي منشور له على منصة فيسبوك، قال المحمدي: “كلما رأيت الصورة اتوقف عندها والله بدون شعور، الله يحمي من يحمي غيره بدون مقابل إلا غيرة وشرف”. وأضاف أن الله يجبر خاطر كل من يساعد الناس ويقف معهم في محنتهم.

 

وفي منشور أخرى، نشر المحمدي صورة الاسرة التي انقذها الشاب واصفًا إياها بأنها تعكس قداسة الأمومة ومعاناة الأسرة اليمنية التي تعيش ظروفاً صعبة، مشيرًا إلى أن الحاجة وسوء الأوضاع هي التي أجبرت هذه الأسرة على العيش في مكان خطر معرض للسيول.

 

وقال المحمدي: “المرأة الأم هي قداسة الأرض والسماء، ولولا الحاجة وسوء الوضع ما بنوا بيتاً يسترهم في مكان خطر كهذا”. وأضاف أن الكثير من الناس يعيشون في ظروف مماثلة، معرضين للخطر بسبب الفقر وسوء البنية التحتية.

ودعا المحمدي إلى ضرورة مساعدة هذه الأسرة وتوفير سكن آمن لها، مؤكداً أن هذه هي مسؤولية الدولة. وقال: “أجمل تعويض لهذه الأسرة هي مروئة هذا الشاب ومن معه، لولا هم لكانت جثة وابنها”.

 

من جانبها طالبت الإعلامية شيماء محمد بتكريم الشاب الذي أنقذ أسرة من الغرق، تقديراً لفعله الإنساني النبيل، مقارنة بين معاملة هذا البطل في بلادها وبين المعاملة التي يحظى بها أبطال الإنقاذ في دول أخرى، وفي منشور لها على منصة فيسبوك، كتبت: “مثل هذا من يستحق أن يكرم، مثال للإنسانية والرحمة، لو كان في بلاد غير بلادنا كان حصل على تقدير يستحقه في إنقاذ روحين أم وطفلها”. واستشهدت المحمدي بآية قرآنية تقول: “ومن أحياها فكأنما أحيا الناس جميعاً”.

 

وقالت الإعلامية سمية علي القهالي: “ما نراه اليوم من التفاعل والتعاطف مع الشاب البطل هو أمر يبعث في قلوبنا الأمل والفخر”. وأضافت أن هذا الشاب يذكرنا بأن الإنسانية لا تزال حية في عالمنا.

 

ولكن القهالي دعت في الوقت نفسه إلى عدم نسيان الأسر والمنقذين الآخرين الذين تضرروا من السيول أو أولئك الذين أنقذوا الآخرين دون أن يتم تصويرهم أو الاحتفاء بهم. وقالت: “العمل الإنساني ليس حكراً على أولئك الذين يظهرون في دائرة الضوء”. كما دعت إلى التضامن مع جميع المتضررين من السيول وتقديم الدعم لهم، مؤكدة أن كل من يمد يد العون لجاره هو بطل حقيقي يستحق التقدير والإعجاب.

ووسط مطالبات بتكريم الفخري، أعلنت الناشطة في المجال الإنساني حياة الذبحاني عن تقديم توكل كرمان، الحائزة على جائزة نوبل للسلام، مبلغ خمسة ملايين ريال يمني للشاب البطل عبد المجيد الفخري تقديراً لبطولته وشجاعته في إنقاذ الأرواح خلال السيول الأخيرة، مؤكدةً أنه ضرب أروع الأمثلة في التضحية والبطولة، ويستحق كل التكريم والإشادة.

 

وأشادت الذبحاني بدور توكل كرمان في دعم المبادرات الإنسانية، مؤكدة أنها تحضر في كل موقف يستحق الإشادة، وتشجع على العمل الإنساني، قائلة: “بعيدة قريبة غائبة حاضرة، داعمة مساندة في كل جميل، دائماً ما تكون توكل كرمان حاضرة لدعم كل عمل إنساني نبيل”.

وقالت الممثلة اليمنية أشواق علي: “هذا الشاب الذي تشوفوه بالصورة مش بطل من فيلم أجنبي ولا مشهد تمثيلي. هذا بطل حقيقي من واقعنا، شاب يمني ابن مدينتي مدينة جبلة”.

 

وأضافت أن الفخري “شاب شجاع ضحى بنفسه وبحياته عشان ينقذ أم وطفلها”، مؤكدة أن بطولته تأتي في زمن قل فيه الشجعان، مشيرة إلى أنه أثبت للعالم أن الخير والرجولة لا يزالان موجودين في أبناء اليمن.

وأعرب الفنان اليمني عبد الرحمن الغابري عن إعجابه الشديد بالشاب اليمني عبد المجيد الفخري، مؤكداً أن هذا الفعل الإنساني هز كيانه، وفي منشور له، قال: “لأول مرة أشارك في ترند، هذا الشاب هز كياني بإنسانيته، له كل الإجلال”. وأضاف أن المجتمع الإنساني يجب أن يكرم الفخري ويقتدي بإنسانيته

 

وعبر الناشط اليمني أبو نايف العرجمي عن استيائه من تجاهل الدولة اليمنية لتكريم الفخري، وفي منشوره، كتب: “بطل العام 2024 والله لو كان في غير اليمن لكرمته الدولة تكريم يستحقه، لكن المشكلة انه في اليمن واليمن به حكومات عادها تمغجك لاشي معك قرشين،،”.

 

أثنى الكاتب اليمني مصطفى راجح بشجاعة الشاب الفخري، واصفاً إياه بـ”النموذج النادر”.، وفي منشوره له كتب: “بعيدا عن أي تنميط ؛ عبدالمجيد الفخري شاب شجاع وشهم ، وغامر بحياته من اجل إنقاذ ناس آخرين. هذه الروح تستحق التوقف أمامها. نموذج نادر رجال شهم ، وعنده قوة تركيز ، وبدى كأنه يقوم بعمل بديهي ، يتمشى عرض الجدار وتحته سيل عرمرم وكأنه يتمشى في حديقة ، ولم يبدو مطلقا انه مستوعب أن هذا الموقف الشهم يمكن أن يكلفه حياته بأي لحظة أو مجرد انزلاق قدم غير محسوب ” دعكم من الحبال – روحه كانت الحبل الأهم الذي يمسك بالحبال “”.

وعلى مدى عشرة أيام ضربت أمطار غزيرة وفيضانات مفاجئة عدة محافظات يمنية، مما أسفر عن خسائر فادحة في الأرواح والممتلكات، وفقًا لمديرة قسم التمويل والشراكات لدى مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) ليزا دوتن بأنّ فيضانات اليمن قتلت 98 شخصاً وأصابت 600 آخرين، جاء ذلك خلال إحاطة أجرتها دوتن أمام مجلس الأمن الدولي، يوم الخميس.

Google Newsstand تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news


تابعنا على يوتيوب

تابعنا على تويتر

تابعنا على تيليجرام

تابعنا على فيسبوك

عاجل /أنباء عن اغتيال يحيى السنوار بغارة جوية (تفاصيل)

عدن تايم | 3194 قراءة 

رسميا .. الغاء احتفالات "26 سبتمبر" (قرار)

العربي نيوز | 1659 قراءة 

ترتيبات جديدة لإعادة هيكلة مجلس القيادة الرئاسي مكونة من ثلاثة أعضاء فقط (الأسماء المقترحة)

وطن الغد | 1501 قراءة 

ناشطات يكشفن للحوثيين خطة "26 سبتمبر" !

العربي نيوز | 1298 قراءة 

مداهمات واعتقالات واسعة بالساحل الغربي !

العربي نيوز | 1170 قراءة 

الكشف عن امر سار سيحدث في عدن لاول مرة اليوم

كريتر سكاي | 1055 قراءة 

شركة طيران خاصة في عدن تسعى للاستحواذ على الطائرات الثلاث المقدمة من دولة الكويت الشقيقة

هنا عدن | 903 قراءة 

تأكيد جنوبي بإجراء مباحثات جديدة في أروقة صناع القرار بشأن الجنوب

اليوم السابع اليمني | 898 قراءة 

فتاة في حالة حرجة بعد الاعتداء بسبب تكسير هاتف تم تصويرها به

السلام نيوز | 727 قراءة 

قناة الجزيرة: هذه الدولة تنتقد إسرائيل علنا وتزودها بالنفط سرا !!

وطن الغد | 697 قراءة