كانت الزيدية في نظر الكثير من أبناء اليمن مذهب ديني، وطريقة لعبادة الله، فتمكنا مع الكثير من شرفاء اليمن من إسقاط هذه الخرافة، ونسف تلك الأدخنة من عقول الناس، ليتضح لأبناء اليمن اليوم أن الزيدية كانت مجرد نظرية سياسية غٌلفت بالدين، غرضها الاستئثار بالدولة اليمنية واستعباد اليمنيين، وأنها مجرد عقائد شيطانية، فرضها شيطان، وأطلق على نفسه لقب الهادي، ليأتي أحفاده من بعده لتحويل قبره إلى ضريح يُعبد في محافظة الأحرار صعدة، وبنوا عليه جامع أطلقوا عليه جامع الهادي، والعياذ بالله.
ولذا إذا رأيتم في اليمن قبرا مزخرفا أو ضريحا ملونا، أو قبة خضراء، فأعلموا أنه وكر لدجال سلالي؛ سفك دماء أجدادكم ودمر منازلكم. فاليوم نرى ضريح لحسين بدر، وهو الذي نعرف جرائمه جيدا، وغدا، ممكن أن يرى أحفادنا ضريحا كبيرا لحمود عباد، وهو المعروف أنه أكبر معرداني.
إسقاط خرافاتهم العقدية وتجفيف جذورهم النظرية هي واجبات مقدسة لكل يمني، ومهام إيمانية تأتي قبل إسقاطهم، فملاحقة الدبابير لا يجدي إذا لم تبحث عن أعشاشها، وتسقطها، فهناك تُصنع الدبابير، وهناك تُنسج الخرافات.
نسأل الله السلام والسلامة لكل اليمنيين.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news