الوضع يتغير لصالح أوكرانيا.. صحيفة بريطانية تكشف أحدث تطورات الحرب الأوكرانية الروسية

قالت صحيفة التليغراف البريطانية أنه من الصعب رؤية نهاية للحرب الروسية في أوكرانيا، وذلك بعد سنوات من حرب لا معنى لها وغير مبررة.

واعتقدت الصحيفة البريطانية، أن الأمر بدأ يتحول لصالح أوكرانيا، وأضافت :"في 6 أغسطس، نفذت أوكرانيا هجومًا على منطقة كورسك، مما أثار دهشة كل من روسيا وشركاء أوكرانيا الدوليين، وتمكنت سرًا من نقل ونشر وحدات من أربعة ألوية النخبة على الأقل وتنفيذ هجوم ميكانيكي مفاجئ."

وتابعت :"تدعي أوكرانيا أنها تسيطر على 1000 كيلومتر مربع، في المقابل، احتلت روسيا 1175 كيلومترًا مربعًا إضافياً من الأراضي الأوكرانية بين يناير ويوليو 2024 بتكلفة هائلة، لقد حققت أوكرانيا في أسبوع ما حققته روسيا في ستة أشهر، مما يدل على الفارق بين النوعية والكمية، وسوف يساعد توغلها يكورسك في تغيير مسار الحرب."

وبحسب رئيس البنك المركزي الروسي إلفيرا نابيولينا، فإن “احتياطيات العمل والقدرة الإنتاجية في الاقتصاد الروسي قد استنفدت تقريباً، والاقتصاد الآن في حالة من الركود، ليس لدى الشركات أي مجال تقريبًا لزيادة إنتاجها".

واستطردت :"إن اقتصاد أوكرانيا، بفضل داعميها، في حالة أفضل كثيراً، ففي حين تسببت الحرب الروسية في إحداث دمار في مواردها المالية، فإن أوكرانيا تحظى بدعم أقوى اقتصادات العالم، حيث تقدم 56 دولة ديمقراطية من أميركا وآسيا وأوروبا الدعم المالي الذي تحتاجه أوكرانيا للبقاء، كما وقعت 32 دولة على إعلان مجموعة الدول السبع، ووقعت أوكرانيا على 25 اتفاقية أمنية ثنائية تضمن لها الدعم الطويل الأجل، وحتى روسيا مجبرة على دعم أوكرانيا من خلال عائدات أصولها المجمدة في الغرب."

والأهم من ذلك، أن أوكرانيا ستصبح في نهاية المطاف بعد الحرب عضواً في الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي، وعلى النقيض من روسيا، فإن دعمها المستمر وتعافيها مضمون.