أعربت منظمة التعاون الإسلامي، اليوم الجمعة، عن إدانتها بشدة الإرهاب المنظم والجرائم اليومية، التي ترتكبها عصابات المستوطنين المتطرفين، بحماية قوات الاحتلال الإسرائيلي في الضفة الغربية.
واستنكرت المنظمة، "الهجوم المروع على قرية جيت شرق قلقيلية، وإطلاق النار العشوائي على المدنيين، وإتلاف ممتلكاتهم وإحراق منازلهم ومركباتهم وأراضيهم الزراعية، ما أدى إلى استشهاد وإصابة العشرات منهم".
واعتبرت المنظمة ذلك "امتدادا للعدوان الإسرائيلي المفتوح على الشعب الفلسطيني وأرضه ومقدساته في انتهاك صارخ للقانون الدولي الإنساني، محملة الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن تبعات استمرار هذه الجرائم الآثمة".
كما طالبت المنظمة المجتمع الدولي، وخصوصا مجلس الأمن الدولي، "بتحمل مسؤولياته تجاه ضرورة توفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني، وضمان الوقف الفوري والشامل لهذا العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة والضفة الغربية بما فيها مدينة القدس الشريف".
وجددت المنظمة دعوتها المجتمع الدولي إلى "ضرورة إلزام إسرائيل، قوة الاحتلال، بتفكيك جميع المستوطنات الاستعمارية ومليشياتها الإرهابية في الأرض الفلسطينية المحتلة ورفع الحماية السياسية والقانونية عنها وتصنيفها كمنظمات إرهابية، وإنهاء منظومة الاحتلال الاستعماري غير الشرعي لأرض دولة فلسطين".
واقتحم نحو 100 مستوطن مدججين بالسلاح قرية جيت، وأحرقوا مركبات ومنازل وأراض زراعية، كما أطلقوا الرصاص الحي صوب المواطنين، ما أدى إلى مقتل شاب وإصابة اثنين آخرين بجروح حرجة.
ودان كبار المسؤولين في إسرائيل الهجوم، وأوضح الجيش الإسرائيلي في بيان أن "قواته تدخلت وفرقت المقتحمين وأخرجتهم واعتقلت واحدا منهم"،مشيرا إلى أنه "فتح تحقيقا بمشاركة الشاباك وقوات الأمن بشأن الأنباء حول مقتل فلسطيني بالقرية".
ودان البيان "الحوادث من هذا القبيل والمعربدين الذين يمسون بالأمن، والقانون والنظام، ويلهون جيش الدفاع وأجهزة الأمن عن مهمتها الرئيسية المتمثلة في إحباط الإرهاب وحماية أمن السكان".
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news