تعرضت سفينة صينية لهجوم حوثي أثناء عبورها قبالة سواحل إرتيريا، في ثالث هجوم يستهدف مصالح الصين منذ بدء العمليات الحوثية المدعومة من إيران ضد التجارة الدولية.
وقال موقع "ذا ماريتايم إكزكيوتيف" المتخصص في اللوجيستيات البحرية، أنه "في 15 أغسطس، أبلغت بارجة "سيام" التابعة لشركة "سنباد نفيجيشن"، للأمن البحري الخاص عن اقتراب قاربين يرفعان علم الحوثيين"، مشيرة إلى أن "أحد القاربين يحمل أفرادًا مسلحين بشكل واضح".
وأضاف أنه "لم يحدث أي اشتباك، وغادر القاربان المكان. واعتبارًا من الخميس، أظهر إشعار الـ AIS الخاص بسفينة سيام (تقرير مفصل يقدم معلومات حيوية عن موقع السفينة وحركتها في الوقت الفعلي) أنها كانت تقع قبالة سواحل إريتريا، على الجانب الآخر من البحر الأحمر قبالة الساحل اليمني الذي يسيطر عليه الحوثيون".
وأضاف الموقع أنه في وقت لاحق من نفس اليوم، أبلغت شركة "سينوجاردز" الصينية للأمن البحري الخاص أن إحدى مستودعاتها العائمة، تعرضت لهجوم من قوارب، وأطلق الطاقم الموجود على متنها طلقات تحذيرية لردع القوارب المقتربة. وقد تم توجيه سفينة حربية إيطالية إلى المكان للمساعدة، بحسب.
وكانت شركة أمبري البريطانية للأمن البحري، قد أعلنت الخميس، أن سفينة تجارية أبلغت عن محاولة للاقتراب منها، تتضمن إطلاق نيران من أسلحة خفيفة في المياه على بعد 92 ميلاً بحرياً شمال شرقي ميناء مصوع الإريتري في مياه البحر الأحمر المتاخمة للساحل اليمني.
وقالت هيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية بعد ذلك بقليل إنها تلقت بلاغاً عن رؤية قارب صغير على متنه مسلحون بالقرب من سفينة شحن صغيرة على بعد حوالي 95 ميلاً بحرياً شمال شرقي مصوع، وفق وكالة رويترز.
وسبق للحوثيين أن نفذا هجومين سابقين على سفن صينية رغم تعداتهم بتأمين مرور آمن لمصالح بكين في البحر الأحمر.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news