فيما المواطنون والموظفون بمناطق سيطرة المليشيات، يترقبون تباشير انفراجة اقتصادية، باشرت ما تسمى بحكومة التغيير والبناء الحوثية الجديدة، بالعاصمة المختطفة صنعاء، أعمالها اليوم في أول اجتماع لها، بالاستماع إلى مقتطفات من أقوال مالك الأشتر النخعي، المقدس لدى الجماعات الشيعية.
جاء ذلك في اجتماعها اليوم، برئاسة أحمد غالب الرهوي، بعد ايام من تشكيلها، تحت مسمى "التغيير والبناء" ضمن ما أطلق عليه عبدالملك الحوثي زعيم المليشيات، بالتغيير الجذري.
وبعد الاستماع لأقوال الأشتر ومقتطفات من كلام حسين الحوثي، وأسرة بدر الدين الحوثي، جددت "حكومة التغيير والبناء" ولاءها المطلق لعبدالملك الحوثي، وقالت إنها تتكئ على موجهاته "بتحقيق التغيير والبناء في الأداء المؤسسي ومستوى تقديم الخدمات العامة للمواطنين".
وقالت وسائل إعلام الحوثيين، إن حكومة الانقلاب السلالية الجديدة "شكلت فريق عمل وزاري وفني مساعد لإعداد مشروع البرنامج العام للحكومة في أسرع وقت ممكن، ورفعه إلى الاجتماع المقبل للحكومة للمناقشة والإقرار تمهيداً لإحالته إلى مجلس النواب للمناقشة والإقرار".
وفي حين لم تقدم الجماعة الحوثية عبر حكومتها السابقة أي إنجازات أو خدمات للمواطنين والموظفين المقطوعة رواتبهم منذ أكثر من سبع سنوات، فقد تعهدت الحكومة الجديدة بأنها ستواصل السير على "ما أنجزته الحكومة السابقة لتحقق مكاسب إضافية".
وشددت على أهمية أن تكون "النية" صافية لتحقيق التغيير.
وأشات الحكومة الحوثية الجديدة بما حققته الحكومة الحوثية السابقة، من حفاظ على المؤسسات، وقواعد للبناء والتغيير وما وصفتها بالمكاسب.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news