غدن توداي/ خاص:
اتهمت امرأة تُدعى “أماني علي” مدير روضة في العاصمة المؤقتة عدن، أمس الأربعاء، باغتصاب طفلها البالغ من العمر 3 سنوات، أثناء إيداعه لدى الروضة، قبل أيام.
وأشارت “أماني علي” في منشور على صفحتها بالفيسبوك، إلى أنها وضعت طفها لدى مركز الروضة الكندية الدولية، بمديرية المنصورة، في عدن، بتاريخ 1 أغسطس الجاري، مؤكدة أنها أجرت يوم 12 أغسطس الجاري، فحصًا للطفل لدى الطب الشرعي الذي أكد – بحسب قولها – أن طفلها تعرض للاغتصاب قبل فترة ما بين 13 إلى 15 يوم، وهي الفترة نفسها التي وضعت طفلها لدى الروضة.
واتهمت الأم، بشكل مباشر، مدير الروضة ويدعى صالح المحبشي، قائلة إنه أخذه بحجة توصيله للحضانة المتفق عليها، لتعليم وعلاج ابنها، لحين عودتها من دوامها، مضيفة أن “المحبشي” قام باغتصاب الطفل بشكل لا يؤدي لقتلهن كي ينجو من العقاب من الجريمة. على حد تعبيرها.
وأضافت أن مدير الروضة بعد الانتهاء من الاغتصاب، أخذ الطفل إلى الحضانة، وأخبرهم أنه ولي أمره ثم قال لهم أنه “فاعل خير”.
وقدمت بلاغا للنائب العام، بذلك، مشيرة إلى أن القضية منظورة بشرطة إنماء والمنصورة، وأن الطب الشرعي أثبت اغتصاب طفلها في الفترة المذكورة آنفًا.
وطالبت وزارة التربية والتعليم بسحب أهلية مالك الروضة الكندية، وإحالته للتحقيق، هو والمحاسبة في الروضة “ابتسام” إضافة إلى المختصة بالتخاطب مع “التوحد” الذي يعاني منه طفلها.
مدير الروضة الكندية يرد
في المقابل، أصدرت إدارة الروضة الكندية في عدن، ما وصفته بالبيان التوضيحي بشأن القضية المزعومة، نافية هذه الادعاءات.
وقال البيان إن السائق المسؤول عن توصيل الأطفال إلى الحضانات، أُصيب بوعكة صحية ولم يحضر في التاريخ المذكور (1 أغسطس الجاري)، لتوصيل الأطفال، ما دفع الإدارة للتواصل مع أولياء الأمور للقدوم لأخذ أبنائهم، لكن هذه الأم “أم ليث”، لم ترد على الاتصالات.
وقال البيان، إن مدير المركز، اضطر لأخذ الطفل بنفسه إلى “حضانة الأنامل” الذي من المقرر أن يتم أخذ الطفل إليها، بحسب طلب الأم، قائلا إنه أوصله إلى الحضانة، وسلمه للسكرتارية، مضيفا أن الأم جاءت بعد الظهر إلى الروضة وأحدثت فوضى، بدلا من الذهاب للاطمئنان على طفلها في حضانة الأنامل.
فيما يلي بقية التفاصيل الواردة في البيان، الذي نعيد نشره بالنص كما ورد في صفحة الروضة الكندية الدولية على الفيسبوك:
فوجئنا في مجلس أدارة الروضة والمدرسة الكندية، الكائنة في العاصمة عدن، مديرية المنصورة، بالحملة التشهيرية التي اقدمت امرأة تدعى اماني علي أم ليث، إذ اقدمت البارحة على نشر منشورا بعنوان ( قضية رأي عام) مسيئة بحق مؤسستنا التربوية التعليمية الناشئة في العاصمة عدن. واليكم الحقيقة: هذه المرأة جاءت بتاريخ 15 يوليو 2024م لتسجيل ابنها ليث عمره عامين ثمانية أشهر، يعاني من مرض التوحد. سجلناه وأخذنا بياناته الأساسية وانتظم في الحضور للتدريب في قسم ذوي الاحتياجات الخاصة لبعض الأيام .
طفلها يبقى في الحضانه عندنا حتى الظهر ثم يأخذه السائق إلى حضانة الأنامل الصغيرة في إنماء الجديدة بحسب طلب الأم ، في يوم 1 أغسطس تعرض السائق لوعكه صحيه وإعتذر عن عدم تمكنه من توصيل الأطفال إلى سكنهم ، نحن في الروضة والمدرسة الكندية الدولية في مثل هذه الحاله نتواصل مع أولياء الأمور لأخذ أطفالهم وهو ما تم تنفيذه وجاء جميع أولياء الأمور لإستلام أطفالهم بإستثناء هذه الأم التي لم ترد على جميع إتصالاتنا .
نظرا لإنتهاء دوام الداده المسؤوله عن الطفل ولأن السائق يعاني من وعكه صحيه بادرت بأخذ الطفل إلى حضانة الأنامل الصغيرة التي كان يذهب إليها سائقنا .
عند الوصول إلى حضانة الأنامل الصغيرة في إنماء الجديدة قمت بتسليم الطفل إلى السكرتيره هناك وأخذت إسمها ورقمها ، وإتصلت لسكرتيرة الروضة والمدرسة الكندية الدولية وأبلغتها بأن الطفل في حضانة الأنامل الصغيرة في إنماء الجديدة والذي إستلمته السكرتيره هناك.
في نفس اليوم بعد الظهر جاءت أم الطفل إلى السكرتيرة وأحدثت فوضى في المكان على طفلها مع أن الأولى أن تذهب إلى حضانة الأنامل الصغيرة في إنماء الجديدة لتطمئن على طفلها .
بعد 4 أيام من تلك الواقعة جاءت المدعوة أماني أم ليث إلى الروضة وطلبت استعادة فلوسها رسوم التسجيل والعلاج والعناية. أنا بوصفي مديرا للروضة أمرة المسؤولة المالية أصدرت أمر باعطاءها المبلغ كاملا بدون خصم . استلمت الأم المبلغ ووقعت على ورقة إستلام المبلغ وخرجت بهدوء من الروضة . البارحة الموافق 14 اغسطس 2024م شنت علينا حملة
تشهيرية بحق الروضة الكندية أول روضة بموصفات عالية الجودة والضمان الأكاديمي في العاصمة عدن وإدارتها الرشيدة التي استطاعت تأسيس مداميكها الأولى بصعوبة بالغة وكسبت سمعة طيبة عن اولياء أمور التلاميذ والتلميذات بشاهدة الاباء والأمهات وابواب الروضة والمدرسة الكندية مفتوحة لمن يود الاطلاع عن رسالتها ونشاطاتها وليس لدينا ما نخفيه عن أحد. اننا ندرك الهدف القذر لهذه الحملة الشعواء ضد الروضة والمدرسة الكندية في عدن وسوف نسلك الطرق القانونية للرد عليها. ومن يتابع الحملة التشهيرية بالروضة سوف يفهم المغازي البعيدة التي تهدف اليها هذه الأم الغريبة الأطوار. وحدها الأشجار المثمرة هي التي تُرمى بالحجارة! قال تعال: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِن جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَإٍ فَتَبَيَّنُوا أَن تُصِيبُوا قَوْمًا بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَىٰ مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ)الآية (6) سورة الحجرات.
الأخوة الأخوات الآباء والأمهات تدعوكم الروضة والمدرسة الكندية في العاصمة عدن زيارتها والاطلاع على حقيقة نشاطها التربوي التعليمي إذ أسّسناها بالاستفادة من تجاربنا في الخارج وما شاهدناه من إهتمام استراتيجي بالتعليم ماقبل المدرسي في دول كثير متقدمة ومنها الصين حيث اسسنا مدرسة الصداقة العربية الصينية في جوانزو وأستطعنا إن نآخذ أفضل المناهج والبرامج المعتمد عالمية بحسب معايير الجوده ونظام الإعتماد الأكاديمي التي أثبتت جدواها ونجاحها الفائق النتائج. تستقبل الروضة الاطفال من 3 الى 6 سنوات. وقد تم اختيار موقعها بعناية فائقة وتجهيزها وتصميمها بأرقى معايير الجودة العالمية ديكورا والوانا تشكل بيئة مناسبة جدا لتربية وتعليم الاطفال بادارة خبيرة ترأسها الأستاذة القديرة منى البيتي مديرة المدرسة الدولية السابقه والاخصائية النفسية والاجتماعية في الأسرة والطفل الدكتورة وفاء ام شهاب فضلا عدد من المربيات الخبيرات في تربية وتعليم الأطفال المشود لهن بالكفاءة والتميز في مختلف التخصصات ويتم تدريس الأطفال باللغتين العربية والإنجليزية بوسائل تعليمية حديثة مثل منهج مونتيسوري وبرنامج الخوارزمي الصغيرالدولي للذكاء العقلي وتوجد شاشات ذكية لعرض الرسائل التعليمية والترفيهية. في عدد من الفصول التعليمية مجهزة باحدث الوسائل وصولة انشطة وغرفة طعام وصولة استقبال مكيفة ومغطاة بأرضية بلاستيكية للحفاظ على سلامة الأطفال كما توجد دورات مياه خاصة بالاطفال وساحة واسعة مفروشة بالعشب الصناعي ومزودة بمختلف ادوات واجهزت الالعاب الحديثة فضلا عن وجود بوفية تقدم وجبات صحية بإشراف اخصائية تغذية معتمدة. لقد تم تصميم وتجهيز الروضة الكندية الأول في عدن بحسب منهج تنمية الذكاءات المتعددة إذ تهدف إلى تنمية وتأهيل القدرات المعرفية والاجتماعية واللغوية واكسابه الأساسيات في الرياضيات والفن والكتابة اليدوية والحروف الأبجدية والقراءة وإيقاظ حب التعلم لدى الأطفال وتطوير عقولهم والعمل على توظيف المهارات البدنية الأساسية مثل التوازن والتنسيق ووعي الجسم والتخطيط الحركي. للطفل بما يسهم في نجاحه الأكاديمي والمهني لبقية حياته. أن وظيفة الروضة الحيوية هي تنمية وتأهيل الذكاءات المتعددة عند الأطفال.
وتتكون الروضة الكندية ومن مجموعة متنوعة من الأقسام الأكاديمية التربوية.
اخوكم صالح عبد عوض المحبشي
مدير عام ادارة الروضة الكندية في عدن
15 اغسطس 2024م
شارك هذا الموضوع:
Tweet
المزيد
Telegram
معجب بهذه:
إعجاب
تحميل...
مرتبط
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news