قال المبعوث الأممي الخاص إلى اليمن، هانس جروندبرج، اليوم الخميس، إنهم يواجهون حملة قمع في الفضاء الإنساني والمدني باليمن من قبل جماعة الحوثي، مع اقتراب اليوم الإنساني العالمي، والذي يصادف تاريخ 19 أغسطس من كل عام.
ودعا جروندبرج، في إحاطته الشهرية التي قدمها اليوم إلى مجلس الأمن الدولي، حول آخر التطورات وجهود السلام في اليمن، إلى “التصرف بمسؤولية ورأفة تجاه المواطنين والمواطنات في بلدهم، والإفراج الفوري غير المشروط” عن جميع المختطفين لديها.
وقال: “أدعو (الحوثيين) إلى التصرف بمسؤولية ورأفة تجاه المواطنين والمواطنات في بلدهم والإفراج الفوري غير المشروط عن جميع موظفي الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية والمجتمع المدني والبعثات الدبلوماسية والقطاع الخاص إضافة إلى أبناء الأقليات الدينية”.
وما يزال العشرات من موظفي الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية والمجتمع المدني والبعثات، إضافة إلى خمسة من أبناء الطائفة الأحمدية مختطفون لدى ميليشيا الحوثي منذ أشهر.
وقال جروندبرج إن “التصعيد الإقليمي يحدث بالتوازي مع التحديات الحقيقية والملحة داخل اليمن”، وتحتاج الى معالجة، مضيفًا أن “معالجة النِّزاع المستمر منذ عقد من الزمن في اليمن لا يزال هو محور تركيز جهودي”.
وعن اتفاق خفض التصعيد، الذي أعلن عنه الشهر الماضي، قال جروندبرج: “تمكن الطرفان الشهر الماضي بدعم من المملكة العربية السعودية من وقف دائرة خطيرة من التصعيد الذي كان يؤثر سلباً في قطاعي البنوك والنقل في اليمن ويهدد بإشعال فتيل نزاع عسكري جديد”.
وأضاف: “أشدد مجددا على أهمية العمل نحو توحيد العملة، ونحو بنك مركزي موحد وضمان النأي بالقطاع المصرفي عن التدخل السياسي”، مضيفًا أن مكتبه أعدَّ “خيارات وعرض مقترحاً ومساراً واضحين لتحقيق هذه الأهداف”.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news