انخفض عدد المهاجرين الأفارقة الوافدين إلى اليمن في يوليو/تموز الماضي بأكثر من الربع مقارنة بعددهم في الشهر السابق له.
وقالت منظمة الهجرة الدولية (IOM) في تقرير تتبع المهاجرين الوافدين، أصدرته الخميس، إنها رصدت دخول 1,345 مهاجراً دخلوا اليمن، في شهر يوليو/تموز 2024.
وأضاف التقرير أن عدد المهاجرين الوافدين الشهر الماضي يمثل انخفاضاً بنسبة 26% عن الرقم الإجمالي المُبلغ عنه في الشهر السابق (يونيو/حزيران) الذي شهد دخول 1,820 مهاجر.
وأشارت مصفوفة النزوح (DTM) التابعة لمنظمة الهجرة الدولية، أن جميع المهاجرين الواصلين إلى اليمن في يوليو، غادروا من منطقة باري في الصومال، ووصلوا إلى سواحل شبوة، منهم 1,600 مهاجر إلى عين معبد، و220 آخرين إلى بير علي.
وأشار التقرير إلى أن السلطات العُمانية، وخلال ذات الفترة، رحّلت 131 مهاجراً من أراضيها، إلى مديرية شحن بمحافظة المهرة، شرقي اليمن، 92% منهم إثيوبيين، و8% يمنيين.
وأوضحت "الهجرة الدولية"، أن الأزمة الإنسانية المتفاقمة في اليمن أجبرت بعض المهاجرين على اتخاذ القرار الصعب بالعودة إلى بلدانهم الأصلية في القرن الأفريقي، أفادت التقارير أن السلطات الحكومية أعادتهم، "حيث سجلت مصفوفة تتبع النزوح في يوليو الماضي، 858 مهاجراً غادروا من سواحل لحج باتجاه جيبوتي إما طواعية أو عبر رحلات بحرية خطيرة بالقوارب".
وأردفت المنظمة أن فريق مصفوفة تتبع النزوح في جيبوتي سجّلت وصول ما مجموعه 1,000 مهاجر (95% رجال، و4% نساء، و1% أطفال) إلى جيبوتي في رحلات بالقوارب من السواحل اليمنية، وهو ما يؤكد "التحديات الكبيرة التي يواجهها المهاجرون في اليمن والظروف اليائسة التي دفعتهم إلى المخاطرة".
يذكر أن عدد المهاجرين الأفارقة الوافدين إلى اليمن خلال الفترة بين يناير/كانون الثاني ويوليو/تموز 2024، يبلغ 11,740 مهاجر.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news