يواصل عبدالملك الحوثي، زعيم الجماعة الانقلابية التابعة لإيران في اليمن، التبرير لعدم رد جماعته الذي توعدت به قبل أسابيع، بعد العدوان الصهيوني على ميناء الحديدة، الخاضع لسيطرة مليشياته.
وفي خطبة له عصر اليوم الخميس، لم يغفل عبدالملك الحوثي التبرير لعدم الرد الإيراني حتى اللحظة، على انتهاك الكيان الإسرائيلي للسيادة الإيرانية وإذهانتها أمام العالم، عبر اغتيال الزعيم السياسي لحركة حماس، إسماعيل هنية، في قلب العاصمة طهران، بينما كان ضيفا رسميا لدى إيران.
وقال الحوثي، إن "الرد على الاعتداء الصهيوني على اغتيال هنية والحديدة آتٍ حتماً وله مساره وتجهيزاته وتكتيكه وله إمكاناته المخصصة".
وزعم أن "مسألة تأخير الرد هو في سياق عملي ليكون الرد موجعا للعدو، وفي مقابل حالة النفير الأمريكية لإعاقته والتقليل من تأثيره".
وكان الحوثي قد قال الأسبوع الماضي، وكذلك الذي سبقه، أن الرد على الكيان الإسرائيلي "آت وحتمي" وأن مسألة التأخير هي عملية تكتيكية، ليكون الرد موجعا حسب زعمه.
وفي 20 يوليو الماضي، شنت إسرائيل عدوانا على ميناء الحديدة غربي اليمن، بعد نحو 48 ساعة من تبني الحوثيين، قصفا بطائرة مسيرة أصابت مبنى في تل ابيب وقتلت شخصا وأصابت آخرين.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news