أصدر ناشطون شباب بيانًا تضامنيًا مع اليمنيين المقيمين في البحرين والذين يتعرضون لسحب جنسيتهم البحرينية، هم وجميع أفراد أسرهم، بعد مضي أكثر من خمسين عامًا من الخدمة في المجال العسكري بمملكة البحرين.
وجاء في البيان أن العديد من هؤلاء اليمنيين أمضوا عقودًا طويلة في خدمة البحرين، حيث قضى بعضهم ما يقارب نصف قرن من الزمن في خدمة الوطن.
ورغم ذلك، فإنهم يواجهون الآن خطر سحب جنسيتهم البحرينية وما يترتب عليه من تهديد بالطرد من البلاد.
وفي هذا السياق، ناشد الناشطون مجلس القيادة الرئاسي اليمني، ممثلًا برئيس المجلس الدكتور رشاد العليمي، بالتدخل العاجل لدى أمير البحرين لإعادة النظر في القرار الصادر بشأن سحب الجنسية عن اليمنيين الحاصلين على الجنسية البحرينية.
وأكدوا أن هذه الخطوة تُعدّ ظلمًا كبيرًا تجاه الأشخاص الذين قدموا خدمات جليلة للمملكة على مدى سنوات طويلة، وأنها تتطلب تحركًا عاجلًا لحماية حقوق هؤلاء الأفراد وأسرهم.
وأكد البيان التضامني على الوقوف إلى جانب اليمنيين المتضررين من هذا القرار، مشيرًا إلى أن معاناة اليمنيين ليست مقتصرة على هذا القرار وحده، بل تمتد لتشمل كل المظلومين في شمال الوطن وجنوبه وشرقه وغربه.
ودعا الناشطون جميع الجهات المعنية إلى تقديم الدعم والمساندة لكل من يعاني من الظلم والاضطهاد، سواء في اليمن أو خارجه، والعمل على تحقيق العدالة وضمان حقوق الجميع دون استثناء.
وأعرب الناشطون عن أملهم في أن تجد هذه المناشدة صدى لدى القيادة البحرينية وأن يتم مراجعة القرار بما يحقق العدالة والإنصاف للمواطنين اليمنيين الذين كانوا جزءًا من نسيج المجتمع البحريني وساهموا في بنائه ودعم استقراره على مدار عقود طويلة.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news