النقيب يزور الدورة العلمية في مدرسة رخمة ويثني على جهود القائمين عليها

يافع رصد: الأربعاء 2024/8/14م

✍🏻 فهد حنش أبو ماجد

قام صباح بوم أمس الثلاثاء 2024/8/13م الشخصية الوطنية والإعلامية البارزة الأستاذ عارف ناجي حسين النقيب بزيارة لدورة التقوية في مادة اللغة الإنجليزية المقامة في مدرسة يسلم حسين رخمة بمديرية يافع رصد بمحافظة أبين والتي تقام برعاية رجل الأعمال الشيخ صالح بدر البوبكري وينفذها عدد من المعلمين الأكفاء.

وخلال تجول النقيب في القاعات ألتقى بالأساتذة المنفذين للدورة والمشرفين حيا الجهود التي تبذل والتي تثلج الصدر حسب وصفه من قبل رجال الخير وإدارة المدرسة والمشرفين والمعلمين، وحث الطلاب على ضرورة الاهتمام بالتعليم الذي يعد عصب الحياة وأساس للبناء والرقي والتنموية.

وأكد النقيب أنه أحد الذين ترعرعوا في هذا الصرح العلمي المتميز منذ نحو نصف قرن وأن ذكريات تلك الأيام مازالت عالقة في الذهن وانه ذهب خلال الأيام الماضية للبحث عن معلميه ليحييهم ويسلم عليهم مؤكداً بهذا على أهمية المعلم في المجتمع واحترتمه ودعمه.

وقدم الأستاذ عارف النقيب الشكر والتقدير للشيخ صالح بدر البوبكري على كل الجهود الخيرية التي يبذلها في كافة المجالات وابرزها التعليم وناشد كافة رجال المال والأعمال أن يحذوا حذو الشيخ صالح بدر في دعم التعليم.

الجدير بالإشارة إليه ان الأستاذ عارف ناجي حسين النقيب شخصية وطنية ذات كاريزما متميزة ومتجردة عن الذات وصاحب رسالة إعلامية سامية سخرها لخدمة وطنه ومجتمعه.. شخصية متواضعة تحب الخير للجميع يلتقي بوجهه المستنير البشوش مع الطفل والشاب والعاجز.. مع الميسور والفقير.. مع القريب والغريب.. مع الصحيح والعليل.. مع السعيد والمهموم.. لا يستثني أحد.. يدخل إلى قلوب البسطاء ويجبر بخاطر كل من يلتقيه باسلوبه المعهود ورقي حديثه.. يبحث هنا وهناك عن الجوانب المشرقة في الحياة وفي النفوس لتسليط الضوء عليها إعلامياً ويبحث عن المبدعين وجوانب الإبداع لإبراز مواهبهم وقدراتهم.. يبحث عن التراث الأصيل والموروث الثقافي والحضاري ويوثقه ويطالب جيل الشباب بالحفاظ عليه.

الأستاذ عارف النقيب شخصية سخرت العدسة والكلمة للخير والدعوة إليه في كافة جوانب الحياة ونبذ العادات السيئة الدخيلة على ثقافتنا واخلاقنا وعاداتنا..

رجل طموح ونشيط يتنقل أثناء زيارته للوطن من قرية إلى قرية ومن منطقة إلى منطقة للقاء بالناس وإستطلاع اوضاعهم وتوثيق كل أنشطتهم وهمومهم وإبرازها كمادة ورسالة إعلامية.