أعلنت البعثة الأممية لدعم اتفاق الحديدة "أونمها" عن اعتزامها بناء مقر جديد لها في مدينة الخوخة، جنوبي مدينة الحديدة الساحلية، في استجابة للطلبات الحكومية المتواصلة للبعثة لنقل مقرها الرئيسي من مناطق سيطرة جماعة الحوثي التابعة لإيران.
وقال مدير مكتب البعثة في عدن، محمد منصور، خلال زيارة إلى الموقع المقترح لبناء المقر، إن هذا الإجراء يأتي في إطار سعي البعثة إلى تعزيز وجودها الميداني وتسهيل عملياتها في المناطق التي تخضع لنفوذ الحكومة وحلفائها جنوبي الحديدة.
وأضاف منصور أن الخطة تتضمن نقل جزء من طاقم البعثة في الحديدة والمخا إلى الخوخة، مشيرًا إلى أن ذلك سيسمح لها برصد الانتهاكات بشكل أكثر فعالية والتحرك بسرعة للاستجابة للأحداث الميدانية.
وتخضع مدينة الخوخة لنفوذ الحكومة المعترف بها، وتتخذها السلطة المحلية كعاصمة إدارية مؤقتة لمحافظة الحديدة التي تخضع أغلب مديرياتها لسيطرة مليشيات الحوثي، باستثناء مدينتي الخوخة و حيس.
وكانت الحكومة اليمنية قالت عبر معالي وزير الإعلام والثقافة الأستاذ معمر الإرياني في تصريحات سابقة، أن بعثة (اونمها) بادائها الحالي تخلت عن دورها، وباتت مجرد غطاء لمليشيا الحوثي الإرهابية لخرق اتفاق ستوكهولم، والجرائم التي ترتكبها بحق المدنيين في المناطق المحررة بمحافظة الحديدة، من قصف بمختلف أنواع الأسلحة، وزراعة الالغام والعبوات الناسفة، واستمرار في تقطيع أوصال المحافظة، ونهب خيراتها.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news