1000 طفل ومريض توفوا جراء إغلاق الاحتلال معبر رفح

يمن ديلي نيوز: 

قال المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، إن إغلاق جيش الاحتلال “الإسرائيلي” معبر رفح الحدودي طوال الـ 100 يوم الماضية، تسبب بوفاة أكثر من 1000 طفل ومريض وجريج.

وأضاف المكتب في بيان له اليوم الأربعاء 14 اغسطس/ آب أن الاحتلال منع 25 ألف مريض وجريح من السفر، ولديهم طلبات سفر وتحويلات للعلاج في الخارج، وأن حياتهم مهددة بالموت، محذرًا بأن الكارثة الإنسانية تتعمق في قطاع غزة على كل الأصعدة.

وقال المكتب: يواصل جيش الاحتلال إغلاق معبر رفح الحدودي بين فلسطين وجمهورية مصر العربية لليوم الـ100 على التوالي بعد أن أحرقه وجرفه وأخرجه عن الخدمة.

وأضاف أن الاحتلال يمنع إدخال المستلزمات الطبية والوفود الصحية، وإدخال الأدوية والعلاجات، كما يمنع إدخال المساعدات بأنواعها المختلفة، مما ساهم في تأزيم الواقع الصحي والإنساني بشكل خطير.

وشدد على أن ذلك يُظهر بوضوح نية الاحتلال استخدامه لسياسة التجويع كأداة للضغط السياسي مما يُعمّق المجاعة خاصة في محافظتي غزة وشمال غزة.

وحمل البيان الاحتلال الإسرائيلي والإدارة الأمريكية المسؤولية الكاملة عن التداعيات الخطيرة لإغلاق معبر رفح ومنع إدخال المستلزمات الطبية والوفود الصحية ومنع إدخال المساعدات.

كما طالب المجتمع الدولي وكل المنظمات الدولية والأممية وكل دول العالم الحر بالضغط لوقف حرب الإبادة الجماعية، وفتح معبر رفح، ووقف هذه الكارثة الإنسانية الخطيرة.

في سياق متصل أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة، اليوم الأربعاء، “أن الاحتلال ارتكب مجزرتين ضد العائلات في قطاع غزة وصل منهما إلى المستشفيات 36 شهيدا و54 مصابا خلال الساعات الـ24 الماضية”.

وأكدت ارتفاع حصيلة الشهداء إلى 39965، والمصابين إلى 92294، أغلبهم من الأطفال والنساء، منذ بدء عدوان الاحتلال الإسرائيلي في السابع من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، في حين لا يزال آلاف الضحايا تحت الأنقاض.

ومنذ السابع من أكتوبر/ تشرين أول الماضي، يشن الاحتلال الإسرائيلي حربا يصفها قانونيون أنها إبادة جماعية ضد سكان قطاع غزة خلفت عشرات الآلاف من الشهداء والجرحى والمفقودين كما خلفت الحرب دمارا هائلا ومجاعة هي الأسوأ في العالم نتيجة الحصار المفروض على سكان القطاع.

المصدر: يمن ديلي نيوز + المركز الفلسطيني للاعلام

مرتبط

الوسوم

اغلاق معبر رفح - وفاة الف طفل - حصار - غزة

نسخ الرابط

تم نسخ الرابط