شهدت مدينة زنجبار عاصمة محافظة أبين صباح اليوم الثلاثاء13اغسطس 2024م حفل تخرج الدفعة الأولى من قسم المحاسبة ( دفعة الشهيد القائد عبداللطيف السيد) من كلية الإقتصاد والعلوم الإدارية بجامعة أبين، برعاية العميد/ حيدرة السيد قائد الحزام الأمني بالمحافظة وبحضور رسمي وجماهري غير مسبوق من حيث التنظيم والمشاركة الواسعة والزخم الكبير والشخصيات المشاركة .
وأكتظت قاعة روز للمناسبات والمؤتمرات زنجبار عن آخرها بضيوف الإحتفال وعلى راسهم محافظ محافظة أبين اللواء الركن/ أبوبكر حسين سالم، وقائد محور أبين العميد/ مختار النوبي قائد اللواء الثالث العميد / نبيل المشوشي وقائد اللواء الثاني دعم وإسناد في محافظة أبين العميد / مازن الجنيدي وقائد حزام زنجبار العقيد / عبد سند المرقشي والقائد ثابت السعدي مدير العلاقات العامة حزام أمني أبين / والمقدم حسين المسعودي مدير أمن مديرية خنفر والمسؤول المالي لحزام زنجبار وقائد حزام خنفر القائد مجدي عطاش وركن الدعم المعنوي في قوات الحزام بأبين ابراهيم سيود وسالم رزاق مندوب مالية حزام زنجبار وحشد من القادة والضباط ومسؤولي الجامعة وعلى رأسهم نائب رئيس الجامعة د . صالح محسن الشدادي وعدد من الأساتذه و مسؤولي كلية الإقتصاد والعلوم الإدارية بجامعة أبين وعمادة كليات جامعة أبين والأستاذ أحمد عبدالقادر اليزيدي المدير التنفيذي لمؤسسة اليزيدي للصرافة والتحويلات وأهالي الطلاب والطالبات الخريجين وزملائهم الذين أكتضت بهم القاعة.
وقد أستهل الحفل بدخول متزامن ومتوالي للطلاب الخريجين بدفعة الشهيد القائد عبداللطيف السيد، وسط تحيات حارة من قبل الحاضرين وكان البدء باي من الذكر الحكيم، ثم كلمة المحافظ اللواء الركن/ أبوبكر حسين سالم الذي طلب من الحضور الوقوف لقراءة الفاتحة على روح الشهيد البطل القائد عبداللطيف السيد، قبل أن يشرع بالقاء كلمة “مؤثرة” عن مناقب الشهيد ومواقفة النادرة مؤكداً بأن أبين لازالت تعيش حالة من الصدمة والألم بعد مرور عام رحليه، وستظل ذكراه محفورة في اذهان أبناء أبين والوطن عموماً والاجيال المتعاقبة.
مضيفاً : سألت القائد عبداللطيف ذات يوم قبيل استشهاده عن أصعب المواقف الذي تعرض لها في حياته وكان متردداً في الاجابة فسألته بالله أن يخبرني وظننته سيجيب بانها اللحظات التي يفقد فيها أهله في الاستهدافات العديدة التي كانت توجه له من تنظيم القاعدة الارهابي، لكن اجابته كانت مختلفة عندما قال الشهيد عبداللطيف السيد : بما انك سألتني بالله فان “أصعب المواقف التي مرت عليّ هي عندما اندلع قتال الاخوة في الشيخ سالم”.
وبدا واضحاً عند حديث الأخ المحافظ تاثر اركان الدعم القائد ابراهيم سيود الذي لم يتمالك نفسه وفرت من عينيه الدموع أثناء إستحضار الأخ المحافظ لمواقف القائد السيد وبدأ التاثر واضحاً لدى آخرين وختم الأخ المحافظ كلامه بالقول “وكأن أبين ضائعة بعد عبداللطيف”.
إلى ذلك تحدث ركن الدعم المعنوي بقوات الحزام الأمني بالمحافظة ابراهيم سيود بكلمة عن الجهة الداعمة للإحتفال، حيا فيها الضيوف ورئاسة جامعة أبين ومسؤوليها متمنيأ لجميع الخريج التوفيق والنجاح في قادم ايامهم العملية مشيداً بالحفل المهيب والجهود التي بذلت لانجاحة .
وفي أعقاب ذلك تحدث الأخ الدكتور وهيب عبدالله سعد عميد كلية الاقتصاد والعلوم الادارية في جامعة أبين ترحم فيها على روح الشهيد القائد عبداللطيف السيد متمنياً التوفيق والنجاح للخريجين والخريجات اللذين تحمل دفعتهم أسم الشهيد القائد عبداللطيف السيد متمنياً لهم التوفيق في حياتهم العملية القادمة.
تلا ذلك كلمة باسم الخريجين تلاها أحد خريجي الدفعة.
وشهد الحفل توزيع الدروع والشهائد التقديرية على القادة العسكريين والمسؤولين والخريجين والخريجات إضافة إلى تكريم مؤسسة اليزيدي للصرافة والتحويلات والتي اضافه الى الدعم المالي
ستقوم بخطوة هي الأولى من نوعها من خلال تدريب عدد 10 خريجين كدفعة أولى على أن تتبعها دفع أخرى
وتأهليهم لسوق العمل المصرفي وإكسابهم خبرات مصرفية كما تم تكريم عدداً كبيراً من الشخصيات التي أسهمت في إنجاح هذا الحفل وكذا تكريم بنك الشمول للتمويل الأصغر الإسلامي وآخرين .
وشمل الحفل فقرات أخرى قدمتها فرقة التنظيم القادمة من محافظة عدن وسط اجواء فرح عمت جميع الحاضرين وابتهاج كبير بهذا الحفل الكبير الذي حمل إسم الشهيد البطل عبداللطيف السيد.
تحرير المقال
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news