قدم الرئيس الى حضرموت بإيعاز من الشقيقة –والتي هي في عجلة من امرها لحلحة مشاكلها مع الحوثي وترضيته – وبالضرورة كان جزء من مراضاة السيد يتطلب تقاسم عائدات النفط المستخرج من حضرموت معه !
– والحقيقة أن الامر لايتعلّق بالتقاسم بأي معنى من المعاني لامن قريب ولامن بعيد .. بقدر ماهو مجرد إشعار أهل الأرض والثروة "المغيبين"عن المشهد عن ماتم الإتفاق عليه في دهاليز الغرف المغلقة :
50 للحوثي و30 للشرعية و20 لبتروالمسيلة التي لايُعرف أحد في هذه البلاد تبعية مديرها (بن سميط) لأي جهة بالضبط وممّن يتلقى تعليماته ومن أين يدير الشركة !! والأدهى أن رشاد الذي قدم بنيّة الإعلان عن بدء التصدير .. حينما نوقش من بعض المقربين له من الحضارم في أمر النسب وهذه المعادلة الضيزى .. قالها بدون كياسة وبوضوح :
أن نسبة ال20 أصلا غير قانونية .. أي يكفيكم ياأبناء "حضرموت الخير" شرفا حمل أرضكم "الكاذب" لثروة لم تجنون منها سواء التلوث والأمراض وستُقدّم اليوم كقربان إسترضاء للسيد على مذبح عوزكم وفقركم وحاجتكم !
–جوهر موقفنا من تحرك الهضبة ياسادة ياكرام:
ليس في الإنحيازات الضيقة والفرجة على مباراة طرفاها "شف" مبخوت و"قوارة" عمرو فهؤلاء في الغالب خارج حساباتنا نحن اللائذين بالجدران ندافع عن لقمتنا الصعبة بعيدا عن طرق المناورات والمكايدات القذرة بين السياسيين ونبرات الهمز واللمز بين أدواتهم ..!
– حضرموت في مفترق طرق وكل معركة جانبية ولو كانت بين فئران أرضنا تنحو بنا الى حالة تشبه حال قبيلة تيم الذي شهّر بهم جرير وتركهم معرّة للزمن !!
أَتوعِدُنا وَتَمنَعُ ما أَرَدنا
وَنَأخُذُ مِن وَرائِكَ ما نُريدُ
وَيُقضى الأَمرُ حينَ تَغيبُ تَيمٌ
وَلا يُستَأذنون وَهُم شُهودُ
–على رقابنا إن مرّت القسمة بغير رضى الحضارم الشرفاء .. يجي الحوثي بخشم البندق ويشلها أبرد على قلوبنا واكبادنا !!
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news