نهاية محزنة لـ”الرويشان”.. ومخبر تنقل بين مجالس صالح وهادي ومروج خزعبلات.. حققة حكومة الحوثي السلالية الجديدة

     
المشهد اليمني             عدد المشاهدات : 4143 مشاهده       تفاصيل الخبر       الصحافة نت
نهاية محزنة لـ”الرويشان”.. ومخبر تنقل بين مجالس صالح وهادي ومروج خزعبلات.. حققة حكومة الحوثي السلالية الجديدة

سلط السفير اليمني الدكتور عبدالوهاب طواف، الضوء على حقيقة الحكومة الجديدة، للمليشيات الحوثية، وعن أبرز الوجوه فيها، بعد عام كامل من الانتظار لما يسمى بـ"التغييرات الجذرية".

وتحت عنوان: "دردشة حول تشكيلة السلالة الجديدة!"، تحدث الطواف عن هذه الحكومة الحوثية قائلا: "لن نخوض في مسألة شرعيتها المفقودة، ولكن سنتكلم هنا من وجهة نظر يمني يعيش في صنعاء، ولا علاقة له بالدولة وبالحكومة الشرعية".

وقال: "ظهرت نتيجة التغييرات الجذرية بعد عام كامل من الدراسة والبحث والتنقيب والتحري والتخطيط، لتظهر خلطة عجبية، تعكس عنصرية المشروع وضيق رؤية المتحكم فيه".

وجوه سلالية ظاهرة ومستترة

وأوضح الطواف أن الحكومة الحوثية "تشكيلة عبارة عن وجوه سلالية، توزعت بين أسماء سلالية ظاهرة وأخرى مستترة".

مشيرًا إلى أن "رئيسها (أحمد غالب الرهوي) شخص لا مؤهل علمي أو إداري له، ولا وزن سياسي يملكه، فقط أُختير ليكون واجهة يعتقدون أنهم سيتملكون به جنوبنا العزيز، وسيحكمه ويتحكم به ولد سلالي اسمه طه السفياني، لا مؤهل له، فقط يحفظ عقائد زيدية سوداء".

مروج الخزعبلات

وأضاف: "نائب تلك التشكيلة السلالية، شخص عقائدي متشدد اسمه محمد مفتاح، مدرس ومنظر للزيدية العنصرية، وحقود على كل ما يتحرك على الأرض ويطير في السماء ويسبح في الماء".

مشيرا إلى أن "مفتاح" الذي يصفه الحوثيون بـ"العلامة" : "لم يعمل في إي مرفق حكومي، وقضى حياته في العمالة لإيران، وفي الترويج لخزعبلات مايُسمى بقدسية آل البيت".

نهاية محزنة للرويشان

وتابع السفير طواف: "المؤلم عندما يأتي شخص بثقل جلال الرويشان السياسي والإداري والعسكري والقبلي، ليتحول إلى موظف عند سادن الجامع محمد مفتاح، ويجد نفسه مضطرا كل صباح أن يتمم بين يديه".

وجلال الرويشان، عينه الحوثيون نائبا لرئيس وزراء الانقلاب لشؤون الأمن.

وتابع طواف: "نهاية محزنة، ومخزية للأمانة، وفاجعة لا تليق بتاريخ أسرة آل الرويشان خاصة وخولان عامة، وبإسهامهم العظيم في دحر الأئمة عن اليمن!".

مخبر وسلالي مستتر

وأشار الدكتور عبدالوهاب إلى وزير خارجية المليشيات الجديد، جمال عامر، قالا: "الخارجية أُسندت إلى صحفي أسمه جمال عامر، طبعا سلالي مستتر، لا يجيد إلا تتبع الأخبار ونقلها بين الأطراف السياسية".

وتابع: "عرفته لأول مرة في مقيل الزعيم الشهيد علي عبدالله صالح، وكان دائم الصمت، ودائم النظر إلى كيس قاته طيلة الوقت، كمن مضيع عياله،.وعندما سألت يوما عنه ومغزى حضور مثل تلك العينات مجلس رئيس الدولة، أخبروني أنه مخبر شاطر للرئاسة على أحزاب اللقاء المشترك وحركة الحوثيية".

وأضاف: "لاحقا تحول إلى جليس دائم في مقيل الرئيس السابق عبدربه هادي بعد 2011، وكان يخرج من مجلسه ليتهكم عليه، وينقل قصصه بسخرية لن أنساها، بينما كان هادي يعتقد أنه ماسك به الثور بقرونه واليمن بجباله والحركة الحوثيية بعمائمها".

وأردف: "بعد سقوط هادي، انتقل إلى مقيل حسين العزي، ليواصل وظيفته بنقل الأخبار وخياطة التنظيرات السياسية وشرح بطولاته مع المنظمات الدولية! لم تتضح سلاليته إلا بعد سقوط صنعاء، وهاهو اليوم قد تقدم على كبار من ضحوا بأهلهم وقبائلهم من أجل سيادة الرسي على اليمني، كالشيخ الشجاع فارس الحباري وكذلك الشيخ حنين قطينة وغيرهم".

العرق السلالي

كما تطرق الدكتور عبدالوهاب طواف، إلى المعين لدى المليشيات، وزيرا للنفط والمعادن، عبدالله الأمير، قائلا: "عبدالله الأمير، شقيق محمد عبدالعزيز الأمير، هو زميلي في الثانوية العامة بمدرسة الميثاق بمأرب من 1990 حتى 1992، مع شقيقه حسين عبدالعزيز. شخص محترم، ومن أسرة لها ثقلها في مأرب، ولكن للأسف عرقه السلالي طغى على يمنيته ومأربيته، فأختار الطائفة على الوطن".

وأضاف: "ولكنه للأمانة يظل في خانة أرفع بكثير من أشخاص باعوا مأرب من أجل منصب، فطار المنصب منهم وظلت البيعة، أما عبدالله فقد باع اليمن لسلالته، وحصل على منصب وسلالة".

عيال الطيرمانات

وواصل منشوره: "على كلٍ، لم يحترم عبدالملك اليمنيين، فيختار شخصيات يمنية وازنة مؤهلة، تراعي جغرافية اليمن، وتنوعه السياسي والقبلي والسكاني، وتُقدر من ضحى معه بالغالي والنفيس، فتركهم يتجرعون الحسرة والندامة، بعد رؤيتهم لعيال الطيرمانات في مواقع سيادية تحكمهم وتتحكم فيهم. لم يحترم من وقفوا معه، وأحرقوا مراكبهم طمعا في بعض بقايا مائدته".

وأكمل: "والخلاصة هي تشكيلة طائفية غير شرعية، لا تمثل اليمن، ولا تدير آمال اليمنيين ومطالبهم، ولا تمثل مصالح الناس، فقط مشروع مسموم عنصري، يخدم إيران، ويسعى لترسيخ سيادة الهاشمي الرسي على اليمني، وتحويل اليمن إلى ساحة فارسية، مصدرة للمقاتلين، ومركزا للجوع والفقر والتخلف، كما هو حال الدول المنكوبة بمشروع آل البيت".

شارك

Google Newsstand تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news


تابعنا على يوتيوب

تابعنا على تويتر

تابعنا على تيليجرام

تابعنا على فيسبوك

عيدروس الزبيدي يتلقى صفعة أمريكية مدوية.. قناة العربية تفتح الملف.. ماذا حدث وراء الكواليس؟

المشهد اليمني | 1219 قراءة 

التحالف يستدعي قيادات عسكرية يمنية بارزة لإعادة هيكلة مرتقبة في خارطة النفوذ

موقع الجنوب اليمني | 1011 قراءة 

قرارات رئاسية مرتقبة تشمل تغييرات واسعة في الحكومة بدعم سعودي لتعزيز الاستقرار شرق البلاد

نيوز لاين | 982 قراءة 

البنك المركزي يؤكد حياده واستقلاليته ويحذر من المساس بالنظام المصرفي ويقر موازنته للعام المالي 2026

حشد نت | 673 قراءة 

وزارة الداخلية اليمنية تستبق إعلان التأييد لـ الانتقالي وتصدر بيانا هاما

بوابتي | 639 قراءة 

ماذا عن اليمن.. اجتماع سعودي& عماني هام في مسقط(هذه تفاصيله)

موقع الأول | 600 قراءة 

قيادة التحالف تستدعي العميد البوحر وقيادات عسكرية أخرى

العاصفة نيوز | 563 قراءة 

بريطانيا تعلن موقفها من وحدة اليمن 

بوابتي | 550 قراءة 

الحزن يعم حضرموت

كريتر سكاي | 509 قراءة 

السعودية ودولة أخرى تفرضان عقوبات على وزارء ومسؤولين بالمجلس الانتقالي الجنوبي

المشهد اليمني | 493 قراءة