وضعت إحدى النساء في اليمن محافضة حجة في مديرية وشحة
في احد المراكز الطبية بوضع طفل أطلق عليه الأطباء الطفل الشمعي أو طفل الخريطة وذلك لأن شكله يشبه تقاسيم الخريطة.
وذكر أحد أطباء النساء والتوليد فى تصريحات
أن الطفل الشمعي ( الطفل الكولوديوني ) هو شكل نادر لهذه الأمراض، ويولد مغطى بغشاء شمعي خشن وغير مرن مما يعطي للطفل شكله المميز وفم دائري ثابت الشكل بحيث لا يحسن استعمال شفتيه، وأطراف مشدودة لا تسهل حركتها، ويخلو جسمه من الشعر الا في بعض الحالات الي يقوى فيها الشعر على اختراق هذا الغشاء.
وأشار الى أنه مع النفس الأول الذي يأخذه المولود ، يبدأ هذا الغشاء بالتشقق والانسلاخ عن الجسم، ليظهر تحته طبقه مشابهة او طبقات من الجلد الطبيعي في بعض الحالات، مشيراً إلى أن الحالات تختلف في شدتها فبعضها يتخلص من هذه الأغشية خلال أسابيع , والبعض الاخر تتكون لديه طبقات جديدة.
وأوضح ومن مضاعفات هذا المرض على المولود أنه قد تظهر التهابات في بشرة الطفل ، والتهابات رئوية ناتجه عن عدم قدرته على البلع السليم, بالإضافة إلى انخفاض حاد في درجة الحرارة وفقدان في السوائل علاوةً على الجفاف الحاد لما للجلد من قدرة نفاذ عالية.
جدير بالذكر، أن حالة الطفل الشمعى هى حالة نادرة الحدوث عالميا، ويطلق عليها علماء آخرون اسم “طفل الخريطة”، لأن جسد الطفل الشمعى الأملس يأخذ شكل الخريطة، حيث تظهر لدى الطفل الشمعى طبقة خارجية شمعية لامعة، وتسقط فى مدة تتراوح بين 10 و14 يوما تاركة إحمرارا بالجلد، وقشورا تشبه قشرة السمك وتعاود التجدد مرة أخرى، حيث تُعرف هذه الطبقة عالميا باسم غشاء الكولوديون.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news