يمن ديلي نيوز:
اقتحم مئات المستوطنين اليوم الثلاثاء 13 أغسطس/آب، بمشاركة وزيرين في حكومة الاحتلال، باحات المسجد الأقصى المبارك، ورفعوا الأعلام الإسرائيلية مرددين أناشيد الاحتلال.
وبحسب دائرة الأوقاف الإسلامية بالمسجد الأقصى، فإن نحو 2958 مستوطن اقتحموا باحات المسجد الأقصى برفقة وزير الأمن القومي المتطرف إيتمار بن غفير، وما يسمى بوزير شؤون النقب والجليل بتسحاك فاسرلوف وبحماية شرطة الاحتلال.
كما أدى المستوطنون في باحات المسجد الأقصى، وبحماية شرطة الاحتلال.
فيما تداول نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي، مقطع فيديو يظهر المستوطنين وهم يؤدون طقوس تلمودية، ويرددون النشيد القومي الإسرائيلي خلال اقتحامهم المسجد الأقصى.
ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا”، عن مصادر محلية، بأن بن غفير وفاسرلوف اقتحما المسجد الأقصى من جهة باب المغاربة، وتجولا بالساحة الشرقية، وبرفقته عدد كبير من عناصر شرطة الاحتلال.
يشار إلى أن هذا الاقتحام هو السادس للوزير المتطرف بن غفير للمسجد الأقصى منذ توليه منصبه أواخر عام 2022.
في سياق متصل، نددت الرئاسة الفلسطينية، الثلاثاء، باقتحام المستوطنين للمسجد الأقصى في مدينة القدس، وحملت الاحتلال مسؤولية “الاستفزازات الخطيرة”.
حيث حذر المتحدث باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة، “من تداعيات الاستفزازات الخطيرة لاقتحامات المستوطنين الإرهابيين للمسجد الأقصى المبارك”.
وكانت جماعات يمينية إسرائيلية دعت لاقتحامات واسعة للمسجد الأقصى، بمناسبة ذكرى ما يسمى “خراب الهيكل”.
وتتزامن اقتحامات اليوم للمسجد الأقصى مع استمرار الحرب التي يشنها الاحتلال الاسرائيلي بدعم أمريكي منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، على قطاع غزة، والتي خلفت عشرات الآلاف من الشهداء والمصابين والمفقودين، معظمهم أطفال ونساء، كما خلفت الحرب دمارا هائلا ومجاعة قاتلة.
المصدر: وكالات
مرتبط
الوسوم
مستوطنين - اقتحام- المسجد الأقصى
نسخ الرابط
تم نسخ الرابط
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news