لن تتمكن أفغانستان من المشاركة في الدورة 79 للجمعية العامة للأمم المتحدة سبتمبر المقبل لأن السلطات الأفغانية الجديدة لم تحصل بعد على مقعد في الأمم المتحدة
صرح بذلك رئيس المكتب السياسي لحركة "طالبان" في قطر، محمد سهيل شاهين، حيث تابع: "نود المشاركة وهو حقنا ونطالب لجنة أوراق الاعتماد بالأمم المتحدة بتمهيد الطريق لمشاركتنا، وهو ما لا يحدث حتى بعد مرور ثلاث سنوات من استقلال البلاد، وانسحاب القوات الأجنبية منها".
وكانت لجنة أوراق الاعتماد بالأمم المتحدة قد أرجأت في وقت سابق من شهر ديسمبر قرارها بمنح السلطات الأفغانية الحالية مقعدا في المنظمة، مع الاحتفاظ بمكان المفوض المعين من قبل الحكومة السابقة لأفغانستان في البعثة الدائمة للبلاد لدى الأمم المتحدة، ناصر أحمد فايق، بينما تعتبر السلطات الحالية في كابول قرار اللجنة غير قانوني.
وقد كثفت حركة طالبان هجومها ضد القوات الحكومية الأفغانية في بداية أغسطس 2021، ودخلت كابل في 15 أغسطس، وأعلنت نهاية الحرب في اليوم التالي، فيما جرت، خلال الأسبوعين الأخيرين من شهر أغسطس، عملية إجلاء جماعي لمواطني الدول الغربية والأفغان المتعاونين معهم من مطار كابول الذي كان تحت حماية الجيش الأمريكي، وفي ليلة 31 أغسطس غادر الجيش الأمريكي مطار كابول منهيا ما يقرب من 20 عاما من الوجود العسكري الأمريكي في أفغانستان.
وفي بداية شهر سبتمبر من العام نفسه، تم الإعلان عن تشكيل الحكومة الأفغانية المؤقتة برئاسة محمد حسن أخوند، الذي شغل منصب وزير الخارجية في عهد الحكم الأولى لطالبان، والخاضع لعقوبات الأمم المتحدة منذ 2001.
ولم تعترف روسيا بالحكومة التي تشكلت في أفغانستان، وقال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف إن طالبان بحاجة إلى حل مشكلة الحكومة الشاملة، وستكون هذه أولى الخطوات نحو الاعتراف الرسمي بها.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news