قالت مؤسسة تهامة للحقوق والحريات، إنها وثقت خلال الساعات الأولى من كارثة السيول، الأضرار الناتجة عن الأمطار بمناطق تهامة وذلك عبر فريق ميداني متطوع قام برصد دقيق للأضرار في جميع القرى والمناطق المتضررة.
وبحسب إعلام المؤسسة، فإن "هذا العمل ضمن أهداف المؤسسة التي تسعى من أجل تقديم بيانات دقيقة وصحيحة لمعالجة الأوضاع الكارثية التي مرت بها المنطقة، حيث تمتلك المؤسسة قاعدة بيانات شاملة ودقيقة لكل الأضرار، بالإضافة إلى بيانات كاملة عن جميع الأسر المتضررة، وذلك وفقًا لمعايير الرصد الدقيقة المعمول بها دوليًا".
وشهدت عملية التوثيق والتي شلمت 38 قرية بمناطق تهامة حيث تم رصد الأضرار والتي لحقت بـ7208 منزلًا و1132 شجرة نخيل و694 رأس ماشية.
ورحبت المؤسسة "بأي جهة حكومية أو دولية تطلب هذه البيانات، بشرط أن يكون للمؤسسة حق الإشراف لضمان وصول المساعدات لمستحقيها بكل شفافية".
وأكدت أن لديها "قاعدة بيانات دقيقة تدعم جهودها في حماية حقوق المتضررين وتعزيز الجهود الإنسانية والحقوقية، وأنها سوف تشكل لجنة تمثلها بشكل تطوعي للإشراف على ذلك، وستوضع آلية للتعامل مع تلك البيانات وتقسيمها على دفعات بعد الانتهاء من كل دفعة، حيث سيتم نشر ذلك لوسائل الإعلام".
وترى مؤسسة تهامة أن الرأي العام والشفافية الكاملة هما المعياران الحقيقيان لضمان حصول الجميع على حقوقهم. وفقا لما نشره إعلام المؤسسة.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news