شروين المهرة: رصد خاص
شهدت مواقع التواصل الاجتماعي، الاثنين، ردود فعل واسعة عقب اقتحام ميليشيات الإمارات بمدينة عدن فعالية شبابية تنظمها وزارة الشباب والرياضة.
واقتحمت عناصر تابعة لمليشيا المجلس الانتقالي المدعوم إماراتياً في وقت سابق فعالية نظّمتها وزارة الشباب والرياضة، في عدن، حول اليوم العالمي للشباب.
وأفاد شهود عيان أن عناصر من الانتقالي اقتحمت قاعة الفعالية وهي ترفع علم التشطير، وباشرت باقتلاع اللافتات الخاصة، وأحدثت فوضى، ما أدى لإنهاء الفعالية ومغادرة المشاركين.
وعقب الاقتحام استضاف وزير الشباب والرياضة نايف البكري في مكتبة زهرات كن يقدمن فقرة فنية عند دخول عناصر مليشيا الانتقالي، لتهدئتهن وطلب منهن تقديم الفقرة في مكتبه، كما وجه بتكريمهن بمكافأة مالية ورحلة ترفيهية.
وهاجم العشرات من النشطاء عملية الاقتحام التي قامت بها الميليشيات معتبرين ما قامت به ممارسات فوضوية وتصرفات همجمية.
وعلق الصحفي عبدالرحمن أنيس قائلا ساخرا: المناضلين الذين اقتحموا قاعة الفخامة، كان يعرفوا أن في أطفال أو ما يعرفوا ؟.
وأضاف: يا جماعة قد القضية الجنوبية تناقش مع كبار قادة العالم، وأنتم واكنين على المرجوج التافه غاندي يجيب لكم الجنوب؟
وعلق على موقف وزير الشباب البكري قائلا: وزير الشباب والرياضة نايف البكري، حاول أن يجبر بخاطر الاطفال الذين منعهم التافه غاندي من تقديم الفقرة الخاصة بهم في الاحتفال، حيث دعاهم الى مكتبة وطلب منهم تقديم العرض الذي كان من المفترض تقديمه في الحفل الذي تم الغاءه وصرف لهم مبالغ مالية ووعدهم برحله ترفيهية للحديقة يوم السبت.
وعلق الصحفي ماجد الداعري قائلا: جانب من اللحظات البطولية الأولى ل #مقحمة_غاندي لتعطيل احتفال وزارة الشباب والرياضة باليوم العالمي للشباب بعدن.
وأضاف ساخرا: شكرا للانتقالي أصحاب الأرض على تعميق التسامح وتعزيز التصالح الجنوبي وحسن الشراكة والانتصار المبهر والمشرف للقضية الجنوبية بهذه الطريقة الوطنية الراقية تجاه وزير جنوبي قدم من أجل تحرير عدن مالم يقدمه الانتقالي بكل تاريخه وقادته وتشكيلاته الموقرة، ولا يمكن لعاقل منصف إنكار ذلك..
ودانت وزارة الشباب والرياضة في محافظة عدن، ما أسمته التصرفات غير المسؤولة التي أقدمت عليها عناصر تابعة للمجلس الانتقالي، اليوم الإثنين، خلال الاحتفال الذي اقامته الوزارة تزامنًا واليوم العالمي للشباب.
واستنكرت الوزارة في بيان رسمي، ما أقدمت عليه عناصر المجلس الانتقالي من إحداث للفوضى وتمزيق صورة رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي، والاعتداء على الممتلكات الخاصة والعامة في القاعة، وترويع الأطفال والنساء الحاضرين للفعالية وطرد المشاركين منها بصورة همجية وغير مسؤولة، وعدَّتها أعمالاً لا تخدم الأمن والسكينة العامة.
وحمَّل بيان الوزارة المجلس الانتقالي مسؤولية هذه الأعمال التي لا تخدم الأمن والسكينة العامة.
وأشار إلى أن الاحتفالية هدفت تسليط الضوء على إنجازات الشباب والتذكير بأدوارهم في بناء المجتمعات، لكن عناصر الانتقالي لا تعرف غير لغة التهديد ولا تُجيد غير سلاح الفوضى والعبث.
وذكر البيان ” أن ما أقدمت عليه تلك العناصر من تصرفات همجية وغير مسؤولة تُقدّم “عدن” في قالب فوضوي أمام الآخرين، ويجعلها في خانة المحافظة غير المستقرة.
كما وحمَّلت وزارة الشباب عناصر الانتقالي التي وصفتهم بـ”الغوغاء” ومن وقف إلى جانبهم وساندهم أو دفع بهم، مسؤولية تعطيل عمل الوزارة ونشاطاتها.
تابعوا شروين المهرة على
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news