حذر قيادي حوثي من تحركات قد تقلب الطاولة في العاصمة المختطفة صنعاء، لمن وصفهم بـ”آل عفاش” ، إشارة إلى قيادات أسرة الرئيس الراحل علي عبدالله صالح، على رأسهم عضو مجلس القيادة طارق صالح، وابن عمه أحمد علي عبدالله صالح.
وقال القيادي المقرب من عبدالملك الحوثي، محمد العماد، إن اجتماعات تتم في نواد رياضية وجامعات خاصة بصنعاء، لإعادة تدوير “آل عفاش”، وتحديد “يوم المناسبة الوطنية” لساعة الصفر. إشارة منه إلى عيد الثورة الخالدة القادم السادس والعشرين من سبتمبر المجيد.
وزعم القيادي الحوثي إن ما حدث من تمزيق للعلم اليمني في صنعاء، من قبل عناصر جماعته الكهنوتية خلال احتفالات المواطنين بعيد الثورة المجيدة 26 سبتمبر العام الماضي، “كانت مسرحية” من “آل عفاش”.
العماد المقرب من عبدالملك الحوثي، واصل تحريضه على القيادات المؤتمرية في مجلس حكم الانقلاب، قائلا إن المجلس يواصل الغطاء على مثل هذه الأعمال، عبر عدم إلزام الأعضاء – يقصد المؤتمريين – بتحديد “مواقف واضحه لقواعدهم عن الجواسيس ومرتزقة صهاينة ال عفاش المرتبطين بهم “، زاعما أ،هم يعملون “على تنفيذ مخطط السفير الأمريكي في زعزعة مناطق” سيطرة مليشيات جماعته الكهنوتية.
كما زعم العماد أن الولايات المتحدة سلمت مهمة الإطاحة بالمليشيات الحوثية إلى “آل عفاش”.
ومؤخرًا أعلنت الأمم المتحدة، شطب اسمي أحمد علي عبدالله صالح ووالده الرئيس الراحل، من قائمة العقوبات الدولية، وسط تخوفات حوثية من عودة نجل صالح إلى جانب آخرين، لخوض معركة استعادة العاصمة صنعاء وما تبقى من مناطق تحت سيطرة المليشيات الحوثية شمالي اليمن.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news