تحليل.. 3 أهداف حققتها إيران من تأسيس ميليشيات لها في المنطقة كالحوثيين وثقة الوكلاء بها تعرضت لضربة كبيرة

     
مأرب برس             عدد المشاهدات : 165 مشاهده       تفاصيل الخبر       الصحافة نت
تحليل.. 3 أهداف حققتها إيران من تأسيس ميليشيات لها في المنطقة كالحوثيين وثقة الوكلاء بها تعرضت لضربة كبيرة

سلط اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية في طهران، والقيادي العسكري بحزب الله فؤاد شكر في ضاحية بيروت الجنوبية، أواخر يوليو الفائت، الضوء أكثر على إيران ووكلائها في المنطقة وسط توعد بالانتقام.

فماذا تعرف عن هؤلاء "الوكلاء"؟

حسب الخبير في الشؤون الإيرانية جابر رجبي، "كان تأسيس الوكلاء (في إشارة إلى الميليشيات المسلحة التي تدعمها طهران في عدة دول عربية على رأسها حزب الله في لبنان والحوثي في اليمن) يهدف في المقام الأول إلى حماية النظام الإيراني من الخطر، وثانياً لاستخدامهم كورقة في المفاوضات الإقليمية والدولية، وثالثاً للتأثير على الدول المستهدفة عبر هؤلاء".

وقال في تصريحات لـ"العربية.نت/الحدث.نت" أنه بالفعل، حققت إيران إلى حد ما هذه الأهداف الثلاثة على مدار سنوات طويلة، موضحاً أنها تمكنت من تجنب الانخراط المباشر في الصراعات، واستفادت من الوكلاء كورقة رابحة في المفاوضات وحصلت على امتيازات.

وأردف أنها تمكنت في الوقت نفسه من التأثير بشكل كبير في دول مثل العراق واليمن وسوريا ولبنان وحتى في إفريقيا عبر وكلائها، ودفع أهدافها في السياسة الداخلية لهذه البلاد.

ومضى رجبي قائلاً: "لكن بعد السابع من أكتوبر، الذي أعتقد أنه كان قراراً إيرانياً بحتاً، تغيرت المعادلة بعض الشيء، إذ لم تتمكن طهران من البقاء بعيدة عن الصراع كما كانت تأمل، وتعرضت لنيران هذه الحرب مراراً وتكراراً".

شكوك الوكلاء

إلى ذلك، اعتبر أن أسوأ ضربة كانت بعد المواجهة المباشرة بين إيران وأميركا ثم إسرائيل، إذ بدأت الشكوك تنتاب تلك الفصائل حول القوة العسكرية والأمنية لداعمهم الأول"، حيث شرح أن "النظام الإيراني كان يسعى دائماً إلى تقديم صورة خارقة أمام وكلائه وأنصاره، غير أن هذه الصورة تشوهت الآن".

وواصل حديثه بالقول: "حتى الوكلاء الكبار مثل حزب الله لم يتحملوا مسؤولية الانتقام نيابة عن طهران، وأشاروا في تصريحاتهم إلى أنه يجب على إيران اتخاذ إجراءات لاستعادة هيبتها".

كما ذكر رجبي أنه "ما هو واضح الآن أن رد الوكلاء نيابة عن إيران لن يغير المعادلة بل قد يضر بطهران أكثر. وعلاوة على ذلك، يجب على إيران أن تثبت نفسها أمام وكلائها، لأن معنوياتهم بعد الهزائم المتكررة واغتيال القادة، والتي تعتبر مؤشراً على اختراق إسرائيل العميق، قد وصلت إلى أدنى مستوياتها".

وأضاف: "ومع أن حماس قد تكون حالة استثنائية بين الوكلاء، إلا أن موقع يحيى السنوار مرتبط أيضاً بموقع إيران، فيما يدرك حزب الله أيضاً أن مكانته في السنوات القادمة تعتمد على الموقع الإقليمي لطهران".

وختم قائلاً إنه "يمكن الاستنتاج أن الوكلاء قد يشاركون في رد إيران، لكن لا يمكنهم أن يقوموا بالرد نيابة عنها".

يشار إلى أنه خلال الأيام الماضية، تزايدت المخاوف من تصعيد عسكري بين إيران وحلفائها من جهة، وإسرائيل من جهة أخرى، بعد اغتيال هنية وشكر.

وأتس أب

طباعة

تويتر

فيس بوك

جوجل بلاس

شارك

Google Newsstand تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news


تابعنا على يوتيوب

تابعنا على تويتر

تابعنا على تيليجرام

تابعنا على فيسبوك

مارب.. هجوم حوثي مباغت يسقط مواقع عسكرية وتشيّيع أكثر من 15 جنديًا قضوا بالمواجهات

الأمناء نت | 752 قراءة 

ظهور وزير بالشرعية وهو نائم اثناء الاجتماع بعيدروس الزبيدي في عدن

كريتر سكاي | 641 قراءة 

تصريحات أصالة نصري عن اليمن تثير الجدل من جديد.. ماذا قالت؟

المشهد اليمني | 542 قراءة 

تصعيد جديد في حضرموت.. هذه تفاصيله والجهة التي تقف وراءه!

موقع الأول | 538 قراءة 

اشتعال المعارك في مأرب اليمنية بين قوات الجيش و الحوثيين

يمن فويس | 516 قراءة 

فيديو لمعارك شرسة بين مليشيا الحوثي والانتقالي الجنوبي.. ما حقيقته؟

المشهد اليمني | 470 قراءة 

اليمن.. الرئيس يعلن أهم أولويات المرحلة

مراقبون برس | 456 قراءة 

وزارة الإعلام تعلن تأييد إعلان دولة الجنوب العربي كاملة السيادة

المشهد العربي | 356 قراءة 

الانتقالي يجتمع بحكومته المصغره في القصر الرئاسي بعدن

مندب برس | 351 قراءة 

رجال خولان يرتكبون اعتداءً جديدًا في شارع حدة بدعم عربات عسكرية حوثية

المشهد اليمني | 284 قراءة