تحليل.. 3 أهداف حققتها إيران من تأسيس ميليشيات لها في المنطقة كالحوثيين وثقة الوكلاء بها تعرضت لضربة كبيرة

     
مأرب برس             عدد المشاهدات : 159 مشاهده       تفاصيل الخبر       الصحافة نت
تحليل.. 3 أهداف حققتها إيران من تأسيس ميليشيات لها في المنطقة كالحوثيين وثقة الوكلاء بها تعرضت لضربة كبيرة

سلط اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية في طهران، والقيادي العسكري بحزب الله فؤاد شكر في ضاحية بيروت الجنوبية، أواخر يوليو الفائت، الضوء أكثر على إيران ووكلائها في المنطقة وسط توعد بالانتقام.

فماذا تعرف عن هؤلاء "الوكلاء"؟

حسب الخبير في الشؤون الإيرانية جابر رجبي، "كان تأسيس الوكلاء (في إشارة إلى الميليشيات المسلحة التي تدعمها طهران في عدة دول عربية على رأسها حزب الله في لبنان والحوثي في اليمن) يهدف في المقام الأول إلى حماية النظام الإيراني من الخطر، وثانياً لاستخدامهم كورقة في المفاوضات الإقليمية والدولية، وثالثاً للتأثير على الدول المستهدفة عبر هؤلاء".

وقال في تصريحات لـ"العربية.نت/الحدث.نت" أنه بالفعل، حققت إيران إلى حد ما هذه الأهداف الثلاثة على مدار سنوات طويلة، موضحاً أنها تمكنت من تجنب الانخراط المباشر في الصراعات، واستفادت من الوكلاء كورقة رابحة في المفاوضات وحصلت على امتيازات.

وأردف أنها تمكنت في الوقت نفسه من التأثير بشكل كبير في دول مثل العراق واليمن وسوريا ولبنان وحتى في إفريقيا عبر وكلائها، ودفع أهدافها في السياسة الداخلية لهذه البلاد.

ومضى رجبي قائلاً: "لكن بعد السابع من أكتوبر، الذي أعتقد أنه كان قراراً إيرانياً بحتاً، تغيرت المعادلة بعض الشيء، إذ لم تتمكن طهران من البقاء بعيدة عن الصراع كما كانت تأمل، وتعرضت لنيران هذه الحرب مراراً وتكراراً".

شكوك الوكلاء

إلى ذلك، اعتبر أن أسوأ ضربة كانت بعد المواجهة المباشرة بين إيران وأميركا ثم إسرائيل، إذ بدأت الشكوك تنتاب تلك الفصائل حول القوة العسكرية والأمنية لداعمهم الأول"، حيث شرح أن "النظام الإيراني كان يسعى دائماً إلى تقديم صورة خارقة أمام وكلائه وأنصاره، غير أن هذه الصورة تشوهت الآن".

وواصل حديثه بالقول: "حتى الوكلاء الكبار مثل حزب الله لم يتحملوا مسؤولية الانتقام نيابة عن طهران، وأشاروا في تصريحاتهم إلى أنه يجب على إيران اتخاذ إجراءات لاستعادة هيبتها".

كما ذكر رجبي أنه "ما هو واضح الآن أن رد الوكلاء نيابة عن إيران لن يغير المعادلة بل قد يضر بطهران أكثر. وعلاوة على ذلك، يجب على إيران أن تثبت نفسها أمام وكلائها، لأن معنوياتهم بعد الهزائم المتكررة واغتيال القادة، والتي تعتبر مؤشراً على اختراق إسرائيل العميق، قد وصلت إلى أدنى مستوياتها".

وأضاف: "ومع أن حماس قد تكون حالة استثنائية بين الوكلاء، إلا أن موقع يحيى السنوار مرتبط أيضاً بموقع إيران، فيما يدرك حزب الله أيضاً أن مكانته في السنوات القادمة تعتمد على الموقع الإقليمي لطهران".

وختم قائلاً إنه "يمكن الاستنتاج أن الوكلاء قد يشاركون في رد إيران، لكن لا يمكنهم أن يقوموا بالرد نيابة عنها".

يشار إلى أنه خلال الأيام الماضية، تزايدت المخاوف من تصعيد عسكري بين إيران وحلفائها من جهة، وإسرائيل من جهة أخرى، بعد اغتيال هنية وشكر.

وأتس أب

طباعة

تويتر

فيس بوك

جوجل بلاس

شارك

Google Newsstand تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news


تابعنا على يوتيوب

تابعنا على تويتر

تابعنا على تيليجرام

تابعنا على فيسبوك

مسرحية جديدة للحوثيين.. “شبكة تجسس إسرائيلية” لتغطية فشل أمني داخلي

حشد نت | 801 قراءة 

توقيع اتفاقية جديدة بين اليمن والسعودية.. ترتيبات جديدة وتسهيلات مرتقبة لليمنيين

المشهد اليمني | 738 قراءة 

صدور قرار تعيين عسكري جديد

كريتر سكاي | 556 قراءة 

إجتماع ثلاثي في الرياض برئاسة العليمي

عدن تايم | 464 قراءة 

شبوة...غارات جوية مفاجئة تستهدف منطقة خورة وتخلف ضحايا بينهم قيادات ميدانية

قناة المهرية | 301 قراءة 

القبض على 3 سياح عراة في الأهرامات بعد انتهاكهم القوانين المصرية

العين الثالثة | 297 قراءة 

توتر عسكري بين هذه القوات

كريتر سكاي | 259 قراءة 

مطار صنعاء يقترب من إعادة التشغيل.. تفاهمات وكواليس مسقط 

الأمناء نت | 259 قراءة 

تقرير | عقد من الاستهداف الممنهج.. كيف حوّل الحوثيون العمل الإنساني إلى أداة ابتزاز وتمويل الحرب؟

بران برس | 258 قراءة 

تحركات حوثية مريبة.. نقل جزء من الملاحة التجارية من الحديدة إلى رأس عيسى

حشد نت | 217 قراءة