الرد الحصيف على الحملة الإعلامية الموجهة ضد السفير
قبل 4 دقيقة
تابع الجميع الحملة الإعلامية المسعورة والممنهجة التى قام بها بعض الموترين والمفلسين عبر وسائل الإعلام ومواقع التواصل الإجتماعي ضد شخص السفير أحمد علي عبدالله صالح منذ صدور قرار لجنة العقوبات في مجلس الأمن برفع العقوبات الكيدية عنه وعن والده الشهيد الزعيم علي عبدالله صالح..
وتابع الجميع تصريح المصدر المسؤول في مكتب السفير أحمد علي عبدالله صالح الذي عَبَّر عن أسفه وأستغرابه من هذه الحملة المغرضة وأهدافها المشبوهة ..
وما بين محتوى وأهداف وآثار الحملة الإعلامية وتصريح المصدر المسؤول في مكتب السفير فارق شاسع في مختلف الجوانب الثقافية والسياسية والاعلامية والوطنية.
فقد استهدفت الحملة الإعلامية شخص السفير أحمد علي عبدالله صالح ووالده الشهيد الزعيم علي عبدالله صالح بالتخصيص، وكانت أهدافها سيئة ومغرضة ومقصدها التشويه والإساءة والنيل من شخص السفير ووالده الشهيد القائد، بينما كان تصريح المصدر المسؤول في مكتب السفير موجهاً بشكل عام، وكان هدفه الاستنكار والإدانة لهذه الحملة، والاستغراب من الدوافع التي جعلت بعض المتطرفين يصرون على مواصلة حملة الافتراءات والكذب وتشويه الحقائق التى تربوا وتعودوا عليها دون أن يستفيدوا أو يتعظوا من الماضي..
ومن جهة أخرى، فقد أحتوت الحملة الإعلامية على ألفاظ، وكلمات، وعبارات سيئة، وبذيئة، وغير لائقة، وأكاذيب، وافتراءات مكشوفة وفاضحة، وغلب عليها الطابع العدائي والسلوك المتطرف والصفات الجنونية، وخلت من المبادئ والقيم الوطنية والشعور بالمسؤولية، وأظهرت الحقد على الوطن والشخصيات الوطنية، وعمدت إلي شق الصف الجمهوري وخدمة المليشيات الانقلابية،
بينما احتوى تصريح المصدر المسؤول على ألفاظ وكلمات وعبارات لائقة، وحصيفة، ومتزنه وحقائق صريحة وواضحة، وغلب عليه الطابع المدني والوطني والسلوك المعتدل والمهذب والقيم والمبادئ الانسانية والنبيلة، وحث على الابتعاد عن المناكفات وصغائر الأمور، والتوجه إلى توحيد الصفوف الوطنية المخلصة، و لم الشتات والعمل على استعادة الدولة والجمهورية وفق ما تستدعيه المرحلة والظروف الراهنة..
لقد.حاول تجار الحروب والمنحرفون الإساءة للسفير ووالده الشهيد الزعيم إلا أن النتائج كانت عكسية و ردت تلك الاساءات ومحاولات التشويه على أصحابها المتطاولين والمحبطين فكل إناء بما فيه ينضح وكل خوان بما اقترف يفضح.
وقد عبَّرت تلك الحملة الإعلامية العدوانية على سلوكيات وصفات ومواقف أصحابها وعقلياتهم المنحرفة وثقافتهم المنحطة.
كما عبَّر تصريح المصدر المسؤول عن قدرة السفير على الصبر والتحمل، والتعامل مع مختلف المواقف والاحداث بإيجابية، وحُسن نية، وعلى مواقفه الوطنية المخلصة، وسلوكياته، وثقافته الواسعة والمعتدلة، وهذا ما جعله قريب من الشعب وفي صف الوطن وقلوب الملايين من اليمنيين.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news