أدلى هاني بن بريك، القيادي السابق في المجلس الانتقالي الجنوبي، بتصريحات حادة حول مسألة الوحدة اليمنية، مما أثار جدلاً واسعاً في الأوساط السياسية والشعبية. في تصريح له على وسائل التواصل الاجتماعي، أكد بن بريك أن "الوحدة اليمنية قد انتهت"، مشيراً إلى أن من يطالبون بالحفاظ عليها إنما يسعون لتحقيق مصالحهم الشخصية ومصالح "عصاباتهم" دون الاكتراث للدماء التي قد تسفك جراء ذلك.
وأضاف بن بريك بنبرة حازمة: "سنظل ندافع عن وطننا وخيار استقلالنا، حتى وإن واجهنا العالم بأسره. فليسمع من به صمم".
تعكس هذه الكلمات إصرار المجلس الانتقالي الجنوبي على المضي قدماً في تحقيق هدفهم المتمثل في استعادة الدولة الجنوبية المستقلة، رغم التحديات والضغوطات الداخلية والخارجية.
واختتم بن بريك تصريحاته بالتأكيد على موقفه تجاه أبناء الشمال، قائلاً: "أي شمالي، بغض النظر عن هويته، يحترم إرادة شعبنا الجنوبي في نيل استقلاله، سنحترمه ونقدره. أما من لا يحترم هذه الإرادة، فلن يجد منا الاحترام والتقدير".
وأشار إلى أن الاحترام والتقدير موجهان لكل أبناء الشمال، إلا من يحاول فرض الوحدة بالقوة على الجنوب وشعبه.
تصريحات بن بريك تأتي في وقت تشهد فيه اليمن توترات متزايدة بين مختلف الأطراف السياسية، وتعيد تسليط الضوء على قضية الانفصال التي طالما كانت محور نقاشات حادة بين الجنوبيين والشماليين.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news