كيف يستطيع المطر
ينبش تربة تصلبي
يبرعم النشوة
في حقول انكماشي
تزهو ابتسامات، ضحكات
تُخلق شهوة المضاجعة للقصيدة
وإن تمنعت
أكون مرنًا لا أتضجر و لا أقنط
أذهب وأعود
في استمالتها حتى تفتح ذراعيها
برغبة جامحة
أنز بشبق التحليق والرفرفة
لا أجثم سريعًا
ألعب لعبة العاشق الماهر
حتى أبلغ ذروة الدهشة
لا أنطفئ
كفانوس نضب من الزيت،
أتحسس تضاريسها، حشوها، نتوءات قوامها..
أمسجها بالكامل
لا أنهض قبل
إشباعها من الضمِّ والمزمزة.
المطر يمنح دبيب الحياة
في الكائنات
أراقب نشاط الهوام
في الرصيف المجاور
لمكان تأملي كل شيء يبرق
من الاغتسال
السحنة المنهكة تتلاشى
من الوجوه ،التعافي يلوح واضحًا
في جغرافية المحيط
أتحرر من مكابحي
أبدو كفَرَاش الحقل المزهر،
كملاكم بخفة الريشة
تندفع أناملي فوق ( الكيبورد )
كعازف البيانو الخبير
لا يخطئ النُّوتَة،
أو أتعثر بالتقاط الأحرف المرغوبة،
أو مثل لاعب بالفورمة
يصول ويجول
فوق مساحة الملعب
دون أن يقع
في مصيدة المراقبة
من الخصم.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news