حذرت الحكومة الشرعية "من اقدام مليشيا الحوثي الإرهابية التابعة لإيران، على ارتكاب مجزرة جديدة بحق المدنيين والاطفال والنساء في قرية "حمة صرار" بمديرية ولد ربيع محافظة البيضاء، في امتداد لجرائم القتل الممنهج ومسلسل الارهاب المتجذر الذي تمارسه بحق اليمنيين منذ الانقلاب، والذي لا يختلف عن ممارسات الاحتلال الإسرائيلي وجرائمه بحق الفلسطينيين في الأراضي المحتلة".
واشار وزير الإعلام معمر الإرياني، إلى أن "تقارير ميدانية تفيد بقيام مليشيا الحوثي بتسيير حملة مسلحة بمشاركة الاسلحة الثقيلة المنهوبة من مخازن الدولة من الدبابات والمدفعية والطائرات المسيرة -إيرانية الصنع- لاقتحام قرية "حمة صرار"، بعد ايام من مقتل اثنين من أبناء القرية على يد عناصر المليشيا اثناء مرورهم في أحد نقاط التفتيش".
وقال الوزير إن "مليشيا الحوثي اعتدت منذ انقلابها على مئات القرى والعزل في مختلف المناطق الخاضعة بالقوة لسيطرتها، وصعدت جرائمها وانتهاكاتها بحق المدنيين من قتل وتهجير وتفجير للمنازل، ومارست بحقهم الفضائع، ضمن محاولاتها كسر إرادة اليمنيين واخضاعهم لمشروعها الانقلابي وافكارها المتطرفة المستوردة من ايران".
وطالب "المجتمع الدولي والامم المتحدة ومبعوثها الخاص ومنظمات حقوق الانسان، بادانة صريحة لهذه الجرائم النكراء، والشروع الفوري في تصنيف مليشيا الحوثي "منظمة إرهابية عالمية"، وتجفيف منابعها المالية والسياسية والإعلامية، وتكريس الجهود لدعم الحكومة في الجوانب السياسية والاقتصادية والعسكرية لفرض سيطرتها وتثبيت الأمن والاستقرار على كامل الأراضي اليمنية".
وكانت مصادر قبلية، قالت للمشهد اليمني، إن مليشيات الحوثي، دفعت عصر اليوم بالدبابات العسكرية، في وقت أطلقت الطيران المسير للتحليق فوق قرية "حمة صرار" استعدادا لاقتحامها، بعد رفض الأهالي تسليم العشرات من أبنائهم كـ"رهائن" لمليشيات إيران.
وتقدمت الأرتال العسكرية للحوثيين، نحو القرية، في حين يستبسل رجال القبائل في المنطقة رفضا للغطرسة الحوثية الكهنوتية، فيما تواصل "الوساطة" بالتزامن مع الضغط العسكري الحوثي، جهودها لإجبار الأهالي على تسليم أبنائهم لمليشيات الكهنوت الحوثي التابع لإيران.
ويرفض الأهالي تسليم أبناءهم للمليشيات الحوثية، التي تريد الفتك بهم، بعدما دافعوا عن كرامتهم وأرضهم في وجه المليشيات الباغية.
وكانت عناصر مليشيات الحوثي، قامت قبل أيام، بإطلاق النار على المواطن سيف مرداس الصراري، و المواطن / مقبل ناصر الصراري من أهالي قرية حمة صرار مديرية ولد ربيع قيفة أثناء مرورهم على دراجه نارية في نقطة تفتيش تابعة للمليشيات مما أدى إلى وفاة الأول وإصابة الآخر بإصابات بالغة.
وقام الأهالي بالانتقام من المليشيات الحوثية، وقتل 4 من عناصرها، لتقوم الأخيرة بالحشد والدفع بتعزيزات عسكرية وفرض حصار على القرية، ومنع دخول الطعام والشراب والغذاء والدواء أو مرور المرضى وكبار السن، إلى القرية المحاصرة.
وبحسب مصادر فإن القيادي الحوثي على الرصاص البهجي، المنتحل صفة قائد الامن المركزي في محافظة البيضاء هو القائد والمسؤول عن حشد المسلحين للمنطقة بغرض ارتكاب المزيد من الجرائم بحق السكان المدنيين.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news