أكدت مصادر إعلامية في صنعاء أن مجموعة من العناصر الأمنية التابعة لميليشيات الحوثي اقتحمت منزل عاقل حارة النصر في منطقة قاع القيضي، عدنان أحمد علي الصيادي، واعتدت عليه بالضرب أمام أفراد أسرته.
ويأتي هذا الاعتداء في أعقاب شكوى تقدم بها الصيادي ضد قائد شرطة المنطقة.
وأفادت المصادر أن مدير قسم شرطة قاع القيضي، بكر العذري، قاد عملية الاقتحام، حيث دخلت المجموعة المسلحة إلى منزل الصيادي وأرعبت ساكنيه قبل أن تباشر بالاعتداء الجسدي عليه.
وكان السبب الرئيسي للاعتداء رفض الصيادي سحب الشكوى التي تقدم بها إلى مكتب المفتش العام بوزارة الداخلية في صنعاء، والتي أشار فيها إلى تجاوزات قانونية ارتكبها العذري.
الاعتداء أثار موجة من الغضب والاستنكار داخل عائلة الصيادي، التي حملت وزارة الداخلية بصنعاء مسؤولية محاسبة من وصفتهم بـ"المسيئين لجهاز الأمن وللمجاهدين ولقضية الشعب".
وأعربت الأسرة عن قلقها من تزايد مثل هذه الأعمال التي تكشف "الوجه القبيح الحقيقي للسلطة الحاكمة في صنعاء".
يُذكر أن هذه الواقعة تعكس تدهور الحالة الأمنية في المناطق الخاضعة لسيطرة الحوثيين، حيث يتمتع قادة الميليشيات بسلطة واسعة تنفذ خارج إطار القانون، مما يزيد من معاناة المواطنين في تلك المناطق.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news