نيويورك، رأي اليوم.
تقرير/عبد الغني اليوسفي
جريمة بشعة تهز الجالية اليمنية الأمريكية في نيويورك.
أدانت الجمعية اليمنية الأميركية في نيويورك بشدة جرائم القتل الأخيرة التي راح ضحيتها ثلاثة يمنيين أميركيين في اليمن. فقد قُتل معاذ محمد صالح الزيادي، ويوسف علي مصلح حجاج، وإبراهيم علي مصلح حجاج، وهم جميعًا من محافظة إب، بوحشية بينما كان الزيادي يحاول البناء على أرضه.
وعلى الرغم من امتلاكه لوثائق قانونية تثبت ملكيته للأرض، قُتل الزيادي برصاصة قاتلة من قبل جماعة مسلحة تدعي ملكيته للأرض. كما قُتل أقاربه، يوسف وإبراهيم حجاج، في الحادث.
وتدعو الجمعية السلطات اليمنية في صنعاء ، للقبض على من تبقى من الجناة وسرعة وتقديمهم للعدالة. كما حثوا منظمات المجتمع المدني والمجتمع الدولي على الانضمام للمطالبة بالمساءلة عن هذه الجريمة الشنيعة .
وقال [البيان]، أحد ممثلي الجمعية اليمنية الأمريكية: “إن هذا العمل البربري هو تذكير صارخ بالعنف المستمر للمغتربين والتعدي على ممتلكاتهم في منطقة الحوبان تعز وسهل ذلك انعدام تطبيق القانون في اليمن”. “نطالب بالعدالة لأفراد مجتمعنا الذين سقطوا وندعو جميع الأطراف إلى العمل من أجل يمن سلمي ومستقر”.
ودعت الجمعية أيضًا إلى إجراء تحقيق شامل في الحادث ومواجهة المسؤولين عن ذلك بقوة القانون.
لكن اليوم أصبح طاهش ارضي الحوبان حقيقية مرعبة يفترس ضحاياه من المغتربين الواحد تلو الأخر ،وليست هذه المرة الأولى ولن تكون الأخيرة له. ما لم يقف الجميع موقف يعيد ذلك طاهش الاراضي إلى اعادته إلى ثعلب بعد تقليم انيابه ومخالبة . وإلا سوف يزيد اجراما وسفك للدماء . فنحن اليوم لا نقرئ في روايات دماج وشعر الصريمي بل في مأسي واحزان العديد من الأسر نهبت، وفي دموع اطفال فقدوا أبائهم وصاروا ايتام ، وفي نار تحرق قلوب أباء وامهات ، و في سحب من الحزن والألم والأسي السرمدي بسماء زوجات صرنا بين يوم وليلة بلا زوج وسند . وفي مجتمع فقد خيره ابناءه وشبابه
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news