رغم الدعوة لـ"التصفية السريعة" له...وسائل إعلام إسرائيلية تزعم أن اختيار السنوار خلفا لإسماعيل هنية قد ينهي الحرب

     
التغيير برس             عدد المشاهدات : 77 مشاهده       تفاصيل الخبر
رغم الدعوة لـ"التصفية السريعة" له...وسائل إعلام إسرائيلية تزعم أن اختيار السنوار خلفا لإسماعيل هنية قد ينهي الحرب

كان اختيار يحيى السنوار رئيسا للمكتب السياسي لحركة حماس، خلفا لإسماعيل هنية، صدمة إقليمية ودولية؛ خشية أن يتسبب في تعطيل المفاوضات، إلا أن وسائل إعلام إسرائيلية زعمت أن اختياره قد ينهي الحرب، رابطةً بين ذلك وبين طموحاته السياسية.

ووفق مقال كتبه كوبي مايكل، بصحيفة "جيروزاليم بوست"، نشرته الأربعاء، بعنوان "اختيار السنوار بدلا عن هنية قد يساعد في دفع مفاوضات الرهائن وإنهاء الحرب"، اعتبر أن هنية كان عقبة أمام المفاوضات، فيما سيتعامل السنوار مع المفاوضات بشكل أكثر واقعية؛ كونه ما زال داخل غزة.

وعن الحيثيات التي استند إليها الكاتب في رأيه هذا، قال إنه من الصعب تقييم قدرة السنوار على العمل كقائد لحماس، وتمثيلها خارجيا، إلا أن هنية كان يمثل بالفعل موقفا أكثر صرامة في المفاوضات، مقارنة بالخط الأكثر

واقعية الذي يتبناه السنوار

كما توقع أنه بانتخاب السنوار، قد يرغب في أداء دوره كزعيم للحركة، وضمان انتخابه في انتخابات حركة حماس عام 2025، وهو ما لا يمكنه القيام به إلا بعد الانتهاء من صفقة الرهائن؛ ما يؤدي إلى نهاية الحرب، ويضمن أنه يطالب بعدم اغتيال قادة حماس.

وتزداد أهمية السنوار في هذا المنصب؛ لأنه مع كونه أصبح رئيس المكتب السياسي لحماس، فهو أيضا القائد في غزة، ومن الممكن أن يعزز موقعه كزعيم ويعزز موقع حماس كبديل لفتح، بهدف الاستيلاء على السلطة الفلسطينية ومنظمة التحرير الفلسطينية، وفق ترجيح كوبي مايكل.

من ناحية أخرى، لفت الكاتب إلى أنه في البداية، توقع الجميع أن يكون خالد مشعل، نائب رئيس المكتب السياسي لحماس والمقيم في الخارج، هو خليفة هنية، لكن لعوامل إقليمية لم يتم اختياره، في حين فاجأ اختيار السنوار الكثيرين؛ كون هذا يتم خلال الحرب (التي يقود جبهتها في غزة)، كما أنه مطارد ومختفٍ.

وأعلنت حماس، الثلاثاء، تعيين زعيمها في غزة، رئيسا لمكتبها السياسي، خلفا

لإسماعيل هنية الذي تم اغتياله في طهران 31 يوليو المنتهي..

ماذا لو تم التفاوض؟

 

عن مفاجأة اختيار السنوار خلفا لهنية، يقول المحلل السياسي الفلسطيني، نزار جبر، لموقع "سكاي نيوز عربية": "إنه هو المطلوب رقم 1 في إسرائيل التي تعتبره المسؤول عما حدث في 7 أكتوبر، واختياره بمثابة صدمة لكل الفلسطينيين، وشعرنا بأن المفاوضات انهارت، لم يكن لأحد علم بأن هنية هو المعطل لصفقة الرهائن، الجميع كان يقول إن السنوار هو الذي يعطلها".

إلا أن جبر يرى أن ما جاء في مقال "جيروزاليم بوست" قد يكون بعيدا عن الواقع، مبررا ذلك بأن إسرائيل "لن تقبل بالسنوار رئيسا لحماس، وسياستها على مدار العقود الماضية اغتيال من يهدد أمنها، والسنوار خطط لأكبر كارثة في تاريخ إسرائيل، وستلاحقهم طوال تاريخهم".

وعلى هذا، يتوقع المحلل الفلسطيني أنه "حتى إذا قبلت إسرائيل بالتفاوض مع السنوار، فأعتقد أنها لن تتوصل لاتفاق ينهي الحرب، لكنه قد يكون اتفاقا جزئيا ليس أكثر، ولن تتركه إسرائيل يمارس سلطته في العلن، لكن في عالم السياسة كل شيء وارد".

اخبار التغيير برس

لا تفاؤل

 

الصحفي الفلسطيني، جمال سالم، يشكك بدوره في صحة المقال، وأنه يمكن إجراء مفاوضات بين إسرائيل والسنوار، تُفضي لإنهاء الحرب؛ لأسباب تتعلق بالسنوار وتل أبيب معا.

ويوضح هذه الأسباب لـ"سكاي نيوز عربية" قائلا: "الكل غير متفائل باختيار السنوار؛ الجميع يعلم أنه أكثر تشددا من هنية، وإسرائيل قد تتفاوض معه بعض الوقت من أجل الرهائن، لكن هل ستسمح له بإدارة القطاع؟"

"وغير كل ذلك، هل ستسمح له بممارسة مهامه كما كانت تسمح لهنية، وتعطيه بعضا من حرية الحركة؟"، يتساءل سالم.

ويختتم بأنه "في العموم، الصحافة الإسرائيلية لا تتحدث من فراغ، وقد تكون هناك كواليس لا يعلمها أحد، أو هناك صفقة لإنهاء الحرب وخروج السنوار من غزة والسماح بحكم بديل فيها".

دعوة لـ"التصفية السريعة"

 

ولا يتناسب الرأي القائل بأن اختيار السنوار هدفه تنشيط المفاوضات مع تصريحات بعض كبار المسؤولين الإسرائيليين بشأنه.

فقد دعا وزير الخارجية الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، مساء الثلاثاء، إلى "تصفية سريعة" له، وكتب على منصة "إكس"، أن "تعيين الإرهابي يحيى السنوار، على رأس حماس، خلفا لإسماعيل هنية، هو سبب إضافي لتصفيته سريعا، ومحو هذه المنظمة الحقيرة من الخارطة".

بالمثال، علق رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، هيرتسي هاليفي، خلال زيارة لقاعدة جوية على تعيين السنوار: "هذا الأمر بالنسبة إلينا يمثل حافزا إضافيا للعثور عليه"، متوعدا بتصفيته.

ويُنظر إلى السنوار البالغ 61 عاما، على أنه الرئيس الفعلي لحماس، وصاحب الكلمة العليا في قرار الحرب والتفاوض، لكنه لم يُشاهد منذ اندلاع الحرب مع إسرائيل في أكتوبر 2023.

وأمضى 23 عاما في السجون الإسرائيلية قبل الإفراج عنه في 2011، ثم انتخابه رئيسا للحركة في غزة عام 2017.

Google Newsstand تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news


تابعنا على يوتيوب

تابعنا على تويتر

تابعنا على تيليجرام

تابعنا على فيسبوك

خيانة تجهض "26 سبتمبر" الجديدة (تفاصيل)

العربي نيوز | 1394 قراءة 

تحرك عسكري كبير ورفيع في عدن ودعوة عاجلة لمجلس القيادة والحكومة الشرعية

وطن نيوز | 1132 قراءة 

المشاط يعلن حقيقة صرف جماعته لمرتبات الموظفين ويوجه هذا الطلب للسعودية بشأنها

وطن نيوز | 1000 قراءة 

منشورات في صنعاء وإب تدعو للخروج المسلح ضد الحوثيين.. من يقف خلفها وما دوافعها؟

يني يمن | 842 قراءة 

لأول مرة.. السلطات المصرية تفاجئ اليمنيين المقيمين على أرضها بقرار صادم !

وطن الغد | 833 قراءة 

احتفال ورقص بذكرى ثورة سبتمبر وسط اليمن.. وهكذا كان مصير المحتفلين

وطن الغد | 647 قراءة 

يمن موبايل تستفي رأي الشعب عن ٢١ سبتمبر والنتيجة كانت صادمة

نيوز لاين | 541 قراءة 

الحوثيون يصدرون توجيهات للقبض على عصابة الحلويات التي اغتصبت أطفال بصنعاء (أسماء)

المشهد اليمني | 513 قراءة 

مصدر مقرب يحسم الجدل بشأن نبأ اغتيال القيادي المؤتمري ‘‘أمين راجح’’ داخل السجن

المشهد اليمني | 483 قراءة 

الحوثي يفرج عن أكثر من 600 سجين مقابل أمر خطير.. مصير مروع للرافضين عرض الجماعة

نيوز لاين | 448 قراءة