ندد النائب الأول لرئيس المكتب السياسي للمقاومة الوطنية، الشيخ ناصر باجيل بتحويل الحوثيين لمجاري السيول إلى ثكنات عسكرية ما أدى لتحويلها صوب القرى التهامية وإغراقها بمحافظة الحديدة المحتلة.
وعبر باجيل عن تضامنه العميق مع أهالي المحافظة وكل المتضررين من السيول الجارفة التي اجتاحت مختلف مناطق تهامة.
وأشار إلى أن تفجير مليشيا الحوثي الإرهابية وإغلاقها لعبّارات مجاري السيول واستخدام البعض منها لأغراض عسكرية بالإضافة إلى قيامها بحفر الخنادق والأنفاق؛ أدى إلى تغيير مجارى السيول نحو القرى والتجمعات السكانية و تدمير العديد من المنازل والممتلكات ومضاعفة حجم الكارثة.
وأوضح أن قرى بمديرية الدريهمي مثل: الباب، دخنان، دير عبد الله، البجاشي، و الواقعة ضمن وادي رمان، كانت من بين المناطق الأكثر تضررًا نتيجة لهذه الأعمال.
وأكد على ضرورة اتخاذ إجراءات عاجلة للتخفيف من معاناة المتضررين وإعادة تأهيل المناطق المتضررة، مشددًا على أهمية التضامن والتكاتف مع المنكوبين في مواجهة هذه الكارثة الإنسانية.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news