يمن ديلي نيوز:
قال وزير الخارجية المصرية “بدر عبد العاطي” الاربعاء 7 أغسطس/آب إن مصر من أكثر دول العالم تأثراً بالوضع الحالي، نظراً للتهديدات التي تمارسها جماعة الحوثي على الملاحة الدولية في البحر الاحمر، وتراجع عوائد قناة السويس بشكل غير مسبوق.
جاء ذلك خلال استقباله قائد العملية البحرية الأوروبية بالبحر الأحمر أسبيدس “فاسيليس جورباريس”، في العاصمة المصرية (القاهرة).
وذكر بدر عبد العاطي في بيان نشرته وزارة الخارجية المصرية أن هجمات جماعة الحوثي المصنفة إرهابياً على السفن التجارية في البحر الأحمر أثرت بشكل مباشر على الاقتصاد المصري نظراً للانخفاض الهائل في عوائد قناة السويس.
وأعرب “وزير الخارجية المصرية” خلال اللقاء عن “الارتياح للتعاون القائم مع قيادة العملية أسبيدس ودعم مصر لمهامها نظراً للطبيعة الدفاعية لولايتها، وذلك في إطار التحديات المتزايدة التي تشهدها الملاحة في البحر الأحمر”.
ومن جانبه قائد العملية البحرية الأوروبية بالبحر الأحمر أسبيدس “فاسيليس جورباريس”، سلط الضوء على الطبيعة الدفاعية للعملية البحرية في مواجهة التهديدات، والنجاحات التي حققتها العملية الأوروبية في صد العديد من الهجمات التي شنتها جماعة الحوثي في البحر الاحمر.
وأكد “فاسيليس جورباريس”، على أهمية تضافر الجهود من أجل تأمين الملاحة في البحر الأحمر، وحرص العملية الأوروبية على خلق البيئة التي تسهم في المرور الآمن للسفن في البحر الأحمر”.
وكان البنك الدولي توقع خسائر بقيمة 3.5 مليار دولار خلال 2024 في حال استمرت هجمات جماعة الحوثي المصنفة إرهابيا ضد السفن في البحر الأحمر ومضيق باب المندب.
ويقدر الإيراد الذي يعود لموازنة الدولة المصرية من قناة السويس بـ 8.8 مليار دولار سنويا.
وقال البنك الدولي في تقرير بعنوان “الصراع والديون في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا”، إن استمرار الأزمة وانخفاض حركة عبور قناة السويس بنسبة 40 بالمئة خلال عام 2024، “يعني خسائر بقيمة 3.5 مليار دولار، والتي تمثل نسبة 10 بالمئة من صافي الاحتياطيات الدولية في البلاد”.
ومنذ نوفمبر الماضي، صعّد الحوثيون هجماتهم ضد سفن الشحن في مضيق باب المندب والبحر الأحمر، مما أدى إلى انخفاض حركة المرور في قناة السويس بنسبة 42 بالمئة بين نهاية ديسمبر 2023 وأوائل فبراير 2024، حسب البنك الدولي.
ومنذ 19 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، تنفذ جماعة الحوثي هجمات على سفن تجارية في البحر الأحمر، يقولون إنها مرتبطة بإسرائيل وأنها دعما لقطاع غزة الذي يشهد حربا بين حركة حماس والاحتلال الإسرائيلي حتى اليوم.
وأعاقت هجمات الجماعة حركة الملاحة في المنطقة الاستراتيجية التي يمر عبرها 12% من التجارة العالمية، وتسببت بمضاعفة كلفة النقل، نتيجة تحويل شركات الشحن مسار سفنها إلى رأس الرجاء الصالح، في أقصى جنوب إفريقيا.
مرتبط
الوسوم
هجمات الحوثيين في البحر الأحمر
نسخ الرابط
تم نسخ الرابط
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news