قال بيانا لمكتب
الأمم المتحدة
لتنسيق الشؤون الإنسانية في اليمن اليوم الأربعاء أن 15 شخصا توفوا وتضرر 10 آلاف آخرين جراء
سيول الامطار
التي ضربت قبل أيام محافظة تعز.
وذكر البيان أن الأمطار والسيول الجارفة في مديرية مقبنة بمحافظة تعز، في 2 أغسطس تسببت بتضرر نحو 10 آلاف شخص.
وأضاف أن هذه السيول "أدت إلى 15 حالة وفاة، ودفن أكثر من 80 بئرا، إضافة إلى جرف أراض زراعية، وتضرر المنازل والبنية التحتية".
وأوضح البيان أن وكالات الإغاثة تستجيب للاحتياجات العاجلة وسط صعوبات في الوصول ونقص التمويل للاستجابة السريعة.
من جانبه أفاد تقرير للمجلس المحلي بمديرية مقبنة، بتضرر 120 منزلا، فيما 15 شخصاً قضوا او فقدوا، في حين طمرت السيول 87 بئراً يدوياً وتضَرَر بئران ارتوازيان وجرفت 50 مضخة وست منظومات طاقة شمسية مخصصة للقطاع الزراعي.
وأشار التقرير إلى أن السيول أدت إلى تضرر ستة مشاريع مياه، و12 محلا تجاريا ومسجدا، وجرف 25 سيارة و32 دراجة نارية، ونفوق 65 رأس ماشية وفقدان أكثر من 500 متر من الأنابيب التابعة لفرع هيئة مشاريع مياه الريف.
ومنذ أيام، ازدادت كمية هطول الأمطار الغزيرة في عدة محافظات بينها تعز والحديدة، مخلفة أضرارا كبيرة وخسائر بشرية.
ويعاني اليمن ضعفا شديدا في البنية التحتية، ما جعل تأثيرات السيول تزيد من مأساة السكان الذين يشتكون من هشاشة الخدمات الأساسية جراء تداعيات الحرب المستمرة منذ نحو 9 سنوات.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news