طالب العديد من مشاهدي أولمبياد "باريس 2024" الفائز بالميدالية الذهبية لرمي المطرقة إيثان كاتزبيرغ، بإجراء اختبار الحمض النووي بعد التعبير عن بعض الشكوك حول أصوله.
بشعر أشقر طويل (إلى حد ما) ومموج وشارب كثيف وجسد رياضي، لفت الكندي كاتزبيرغ الذي ظهر في باريس 2024 للمشاركة في رمي المطرقة في اليوم التاسع من الحدث العالمي، أنظار متابعي الألعاب الأولمبية.
وأحرز كاتزبيرغ الميدالية الذهبية عقب رمية رائعة بلغت 84.12 مترا، لكن لم يركز الجميع على أدائه.
بدلا من ذلك، أثار الكثير من الناس هوية البلد الذي كان كاتزبيرغ يمثله في الألعاب الأولمبية وهو كندا.
ولايبدو كاتزبيرغ كنديا حسب بعض رواد مواقع التواصل الإجتماعي، بل برأيهم أن مواصفاته تتناسب مع صور نمطية مرتبطة ببلد آخر.
وكتب أحد الأشخاص على تويتر لمشاركة أفكاره حول الرياضي: "لا أريد اختبار الحمض النووي، هذا الرجل أسترالي بوضوح".
ورد آخر: "إنهم يستولون فقط على مظهر الرجل الأسترالي".
وكتب ثالث: "ربما يكون أستراليا سريا".
وفي بحث سريع تبين أن كاتزبيرغ ولد بالفعل في كندا، وتحديدا في نانايمو، في أبريل 2002.
وأثبت موهبته، بعد أن أصبح أول كندي يفوز بلقب عالمي في رمي المطرقة ببطولة العالم لألعاب القوى عام 2023.
كما جعله فوزه أصغر رجل على الإطلاق يفوز بلقب عالمي في رمي المطرقة، وأصغر حائز على ميدالية في بطولة العالم في رمي المطرقة للرجال، وفقا لموقع أولمبياد كندا.
المصدر: unilad
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news