علقت الحائزة على جائزة نوبل للسلام توكل كرمان على قرار مجلس الأمن برفع العقوبات عن نجل الرئيس الأسبق علي عبدالله صالح.
وسخرت كرمان من الأحاديث التي يجري تداولها عن عودة أحمد علي للسلطة بالقول : تم انتخاب الهبيلة -في إشارة منها لأحمد علي- نائبًا لرئيس المؤتمر التابع للحوثيين بقيادة أبو راس فور اغتيال والده بصنعاء ، ولم يرفض هذا المنصب الذي لا يزال فيه، وإن عاد فسوف يعود إلى سيده الحوثي ، الذي أعطاه نصف الحرس الجمهوري خيانة وغدرا قبل دخول صنعاء ، والنصف الآخر فشلاً وجبناً خلال معركة العشر ساعات بين والده والحوثي، والتي أسفرت عن مقتل والده بعد انهيار النصف الآخر من قوات الحرس الجمهوري التي كانت فعليا لاتزال تأتمر بأمره واستسلامها بكامل عتادها وأفرادها للحوثي".
وختمت كرمان تعليقها مخاطبة من يتحدث عن عودة أحمد علي عبدالله صالح إلى الحياة السياسية مجدداً قائلة:" أهبل من الهبيلة من يتوقع أن سيكون له أي دور في استعادة الدولة من الحوثي أو أنه يصلح لأي دور أساساً ، وفي حال حدثت المعجزة وبعث الله من في القبور وأعاد هندستهم ، فصيحوا لي وسوف أرحله لكم بالبالطو !!! فأنا متعودة على ترحيله ، ولكل إمرئٍ من دهره ما تعود !!
وكانت قد ألغت لجنة العقوبات التابعة لمجلس الأمن الدولي اسمَي الرئيس اليمني الراحل علي عبد الله صالح ونجله أحمد من قائمة العقوبات التي كانت قد فُرضت عليهما مع قادة حوثيين منذ نحو 10 سنوات، وسط حديث عن دعم سعودي إماراتي للخطوة.
وبحسب بيان بثّه موقع الأمم المتحدة على الإنترنت، الأربعاء الماضي، فإن "لجنة العقوبات التابعة لمجلس الأمن المنشأة بموجب القرار 2140 أزالت الإدخالات الخاصة بالأفراد والكيانات لكل من الرئيس الراحل علي عبد الله صالح ونجله أحمد علي من قائمة العقوبات".
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news