شهد منفذ الوديعة الحدودي عودة الازدحام الشديد في حركة المسافرين، مما أدى إلى تكدس مئات السيارات لساعات طويلة.
وأرجع مسافرون سبب هذا الازدحام إلى عودة المغتربين والمعتمرين والزوار إلى بلادهم تزامناً مع اقتراب موعد بدء الدراسة في العديد من الدول.
وأكد شهود عيان أن الازدحام بدأ يتصاعد بشكل ملحوظ منذ بداية الاسبوع، وتسبب في عرقلة حركة المرور وتأخير وصول المسافرين إلى وجهاتهم.
وأشاروا إلى أن هذا الازدحام ليس الأول من نوعه، حيث يتكرر بشكل دوري في أوقات الذروة والمناسبات الخاصة.
تأثير الازدحام على المسافرين
أدى هذا الازدحام إلى العديد من المشاكل والمعاناة للمسافرين، حيث اضطر الكثيرون منهم إلى الانتظار لساعات طويلة تحت أشعة الشمس الحارقة، مما تسبب في إرهاقهم وتعبهم.
كما أدى إلى نفاد الوقود لدى بعض السيارات، وتأخر وصول المسافرين إلى مواعيدهم المهمة.
جهود لتخفيف الازدحام
"سعت الجهات المعنية في منفذ الوديعة إلى تسهيل حركة المرور وتخفيف الازدحام من خلال زيادة عدد الموظفين في نقاط التفتيش، وتوفير مسارات خاصة للمسافرين، إلا أن هذه الجهود لم تكن كافية لاحتواء الزخم الكبير للمسافرين."
مناشدات للمسافرين
ناشدت الجهات المعنية في منفذ الوديعة المسافرين بضرورة التخطيط لرحلاتهم مسبقاً، وتجنب السفر في أوقات الذروة، والالتزام بالتعليمات والإرشادات الصادرة عن الجهات المختصة.
كما دعت إلى ضرورة التعاون مع العاملين في المنفذ لتسهيل عملية عبور الحدود.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news