كشفت صحيفة "بوليتيكو" أن الخلافات داخل الحزب الديمقراطي الأمريكي فيما يتعلق بأوكرانيا هي في الواقع أكبر وأقوى مما يتم الإعلان عنه لوسائل الإعلام.
وبحسب الصحيفة، فإن "الأوكرانيين وحلفاءهم، إلى جانب معظم الديمقراطيين، يميلون علنا إلى التعبير عن الامتنان المفرط لبايدن على إنشاء تحالف عالمي وتقديم دعم عسكري واقتصادي غير مسبوق لكييف".
في الوقت نفسه، لوحظ أن هذه التقديمات الخاصة هي أقل سخاء حسب بعض المسؤولين الأوكرانيين بل حتى "تنم عن استهتار". وتقول "بوليتيكو" إن "الخلافات داخل الحزب الديمقراطي، وكذلك بين إدارة (الرئيس الأمريكي جو) بايدن والمعسكر المؤيد لأوكرانيا في واشنطن أقوى مما هو معلن للعامة".
وفي أبريل الماضي، أعلن مستشار رئيس مكتب الرئاسة الأوكرانية ميخائيل بودولياك أن تمديد الموعد النهائي للنظر في مسألة تخصيص مساعدات لأوكرانيا في الكونغرس الأمريكي أمر بالغ الأهمية بالنسبة لكييف.
وعلق بودولياك في مقابلة تلفزيونية على الأنباء التي نشرتها وكالة "بلومبيرغ" في وقت سابق وذكرت فيها أن التصويت على المساعدات لأوكرانيا غير مرجح قبل منتصف أبريل: "بالنسبة لنا، هذا أمر بالغ الأهمية، بالطبع، أمر بالغ الأهمية. كل يوم هو بالغ الأهمية بالنسبة لنا".
وأفادت وكالة "رويترز" في وقت سابق نقلا عن مصادر في البيت الأبيض بأن إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن منفتحة على رفع القيود عن صادرات الغاز المسال مقابل موافقة الكونغرس على المساعدات لأوكرانيا.
ويأتي ذلك بعد أشهر من الجدل بين الجمهوريين والديمقراطيين حول مختلف مشاريع القوانين بشأن المساعدات المقدمة للدول الأجنبية وأمن الحدود، حيث عرقل الجمهوريون معظم المبادرات التي لم تأخذ بعين الاعتبار مطالبهم بشأن إجراءات محاربة الهجرة غير الشرعية.
وسبق أن قال سكرتير "الناتو" ينس ستولتنبرغ المنتهية ولايته إن بلدان الحلف بدأت تلمس آثار غياب قرار الجانب الأمريكي مواصلة الدعم العسكري لكييف، معربا عن أمله في أن تتخذ واشنطن قرارا إيجابيا بهذا الصدد.
المصدر: RT
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news