كشفت مصادر مقربة من الحوثيين عن النهاية المأساوية للناشط والضابط في الجيش الموالي للحوثيين " احمد بن بنه " بعد اشادته بنجل الرئيس الراحل علي عبد الله صالح ونجله عقب رفع العقوبات عنهم يوم أمس الأول من قبل مجلس الأمن الدولي بالإجماع .
وقالت المصادر للمشهد اليمني ان عناصر حوثية من جهاز الأمن والمخابرات الحوثية اعتدت على الناشط والضابط في الجيش " احمد بن بنه " بعد التقطع له في شارع حدة بالعاصمة صنعاء .
وأضافت المصادر ان الحوثيين نقلوا أحمد بن بنه إلى سجن الأمن السياسي - سيء السمعة- في العاصمة صنعاء بعد إتهام بن بنه بالترويج للسفير أحمد علي عبد الله صالح والتحريض ضد المليشيا الحوثية .
وأكدت المصادر ان الحالة الصحية لبن بنه جيده نافيا قتله ورمي جثته بالقرب من مركز الكميم بشارع حدة والذي يقع أمام منزل الرئيس الراحل علي عبد الله صالح والذي تتخذ منه المليشيا الحوثية مسكنا لقيادات أمنية تابعة لها وللأعمال الاستخباراتية الحوثية .
وكذبت المصادر الشائعات عن اغتيال بن بنه والذي ظهر في مقطع فيديو مشيدا بالسفير احمد علي عبد الله صالح رغم انسحابه من الساحل الغربي وتهجمه على عضو المجلس الرئاسي العميد طارق محمد عبد الله صالح والذي كان مقرب منه .
الجدير ذكره ان بن بنه أنظم للحوثيين قبل أكثر من عامين مع آخرين من ضباط الجيش اليمني أغلبهم تم تصفيتهم مثل العميد الركن عبد الملك الأبيض وغيره وبعضهم مازالوا في السجون الحوثية وسط تخوفات حوثية من تحركات قبائل البيضاء لإطلاق سراح بن بنه كما تعمل قبائل خولان الطيال والتي تجبر المليشيا الحوثية بإطلاق سراح أي سجين من خولان .
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news