اثار استقدام قيادة جماعة الحوثي بدعم إيراني عشرة آلاف من المتطرفين الشيعة الباكستانيين والافغان إلى اليمن ووصولهم الى العاصمة صنعاء انقساما طارئا وغير معلن داخل الجماعة.
وأكدت مصادر مطلعة لـ"المشهد اليمني" ان قيادات من الصف الأول في جماعة الحوثي وبعضهم ينتمون لجناح "هاشميي صنعاء" و"الجناح القبلي" المتحالف مع الحوثيين أبدوا معارضتهم لاستقدام اي مجاميع شيعية مسلحة من خارج اليمن لتنفيذ مهام أمنية وعسكرية .
وأشارت المصادر الى ان ثمة انقسام داخل جماعة الحوثي حول الخطوة التصعيدية التي أقدمت عليها قيادة الجماعة بجلب عشرة آلاف من المتطرفين الشيعة الباكستانيين والافغان إلى صنعاء منوهة إلى ان القيادات المعارضة حذرت من خطورة هذه الخطوة التصعيدية كونها ستتسبب في اثارة المخاوف الشعبية من تكرار سيناريو العنف الدموى الذي شهدته دول بالمنطقة كسوريا والعراق نتيجة استقدام مجاميع من المرتزقة المتطرفين والذين اشاعوا الغوضي وارتكبوا الفضائع مما تسبب في مفاقمة المعاناة الإنسانية للمدنيين.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news