أصدرت اللجنة التحضيرية لمليونية عشال والمختطفين والمخفيين قسراً بياناً هاماً، أكدت فيه نجاح عشرات الآلاف من أبناء الجنوب في كسر حاجز الخوف والدخول إلى ساحة الحرية في عدن.
ورغم التعرض للقوة المفرطة من قبل القوات الأمنية، أظهر المتظاهرون عزيمة وإصراراً كبيرين.
أدانت اللجنة التحضيرية بشدة الممارسات القمعية التي ارتكبتها القوات الأمنية، والتي شملت القتل والإصابة والاعتداءات بالضرب والاعتقالات.
وطالبت اللجنة بالإفراج الفوري عن المختطف المقدم علي عشال الجعدني، وكشف مصير المختطفين والمخفيين قسراً، وتعويض من لم تثبت عليهم أي تهم.
كما طالبت اللجنة بإطلاق سراح المناضل وليد الإدريسي، عضو اللجنة التحضيرية، والمناضل أحمد خليل العنبوري ووالده، وكل المتظاهرين الذين تم اعتقالهم خلال المليونية.
وأكدت اللجنة عزمها على إقامة اعتصام لمدة أسبوع، مشيرة إلى تأجيله بناءً على طلب العميد علي ناصر الذيب (أبو مشعل)، مع التأكيد على التصعيد في حال عدم تحقيق المطالب.
واختتمت اللجنة بيانها بشكر وتقدير كل الوطنيين الذين وقفوا مع أبناء الشعب الجنوبي، مؤكدةً على ضرورة تحديد قيادات محافظة أبين لمواقفهم تجاه الممارسات التي مورست ضد أبناء المحافظة.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news