علق ناشط سياسي، على البيان الأخير للسفير أحمد علي عبدالله صالح، بمناسبة شطب اسمه واسم والده الراحل، من قائمة العقوبات الدولية، وما تضمنه من رسائل سياسية .
وقال الناشط السياسي، احمد عبدربه أبوصريمة، إن بيان أحمد علي "هو بيان حصيف دبلوماسي للغاية كما لو أنه صادر عن قائد عام لأحد أطراف الصراع وهو مسيطر على الارض وقد استحوذ على القرار وحصر خصمه في زاوية وبدأ يبدي حكمته وحرصه للشعب والمجتمع الدولي، أنه مستعد للسلم إذا اراد الحوثي مثلاً او آن القوة جاهزة ولكن نتمنى اختصار الحرب بحل عادل
رغم انه لم يذكر أي خيارات أخرى".
وأضاف الناشط السياسي، أن أحمد علي عبدالله صالح، "خارج من العقوبات الدولية وليس بيده شيء، وفاقد الشيء لا يعطيه"، متسائلا: "فعلى ماذا يراهن في قناعته بالسلام"، لافتا إلى أن السفير لم يحدد رؤية ولا موقف واضح من الحرب الدائرة في البلاد.
أبوصريمة، نصح أحمد علي، الذي عبر عن معزته له، بالابتعاد عن "الخطاب الرسمي الحكومي"، قائلا إنه - (السفير) - "ورقة أمل يعول عليه الناس في تغيير بعض واقع الحكومة غير المقبول".
وقال - دون أن يذكر بالاسم طرفا بعينه - : "وإذا كانوا قد أجبروك ان تتوافق معهم على ما هم عليه مقابل رفع العقوبات فهم اخطأوا في حق انفسهم قبل ان يخطئوا في حقك". مضيفًا أن هناك ما وصفه بالفراغ الواضح والكبير داخل الشرعية، ينبغي - من وجهة نظره - أن يملأه أحمد علي.
وأكمل الناشط السياسي منشوره بالقول إن لدى أحمد علي عبدالله صالح، ورقة أخيرة وعامل قوة واحد، إذا خسره فقد خسر كل شيء، وهو ثقة واحترام وأمل الكثيرون به. وفق تعبيره.
وكان أحمد علي عبدالله صالح، قال في بيانه أمس، الذي رصده المشهد اليمني، إن شطب اسمه واسم والده الرئيس الراحل من قائمة العقوبات هي "رد اعتبارٍ لشخص الزعيم ومواقفه وانتصار للحق والعدالة".
وتقدم بالشكر لرئيس وأعضاء مجلس القيادة الرئاسي، والمملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة، على جهودهم في رفع العقوبات عنه وعن والده، متحدثا عن ضرورة وأهمية السلام في البلاد والحفاظ على يمن متماسك. حسب البيان.
ومساء الأربعاء،أزالت لجنة العقوبات التابعة لمجلس الأمن المنشأة بموجب القرار 2140، الإدخالات الخاصة بالأفراد والكيانات لكل من الرئيس الراحل علي عبد الله صالح ونجله أحمد علي من قائمة العقوبات.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news