كتب/ المقدم جلال الصبيحي
لقد كان الشرطي البطل محمد صالح الورد، رحمة الله عليه، جندياً مثالياً ومنضبطاً، ومثالاً للخلق الراقي والسلوك الإيجابي الرفيع، يقتدى به كل أفراد أمن عدن، وأشهد له بذلك لكوني أعرفه حق المعرفة عند توليي منصب نائب قائد المنطقة الأمنية الرابعة خور مكسر – العريش، وكل منتسبي الشرطة يشهدون له بذلك..
وكم كان محزناً نبأ استشهاده على كافة أمن عدن الممثلة بمدير امن العاصمة اللواء الركن / مطهر علي ناجي وباللجنة الأمنية عامة .والذي كان ذلك يوم السبت الموافق 3-8-2024م في منطقة العريش من قبل عناصر خارجة عن النظام والقانون، وهو يؤدي واجبه الوطني باهتمام بالغ وحرص شديد أثناء المظاهرة الشعبية المطالبة بالكشف عن مصير المختطف المقدم علي عشال الجعدني وتقديم الجناة للعدالة، والتي تم تنظيمها في العاصمة عدن.بالرغم من تحذيرات اللجنة الأمنية من استغلالها من قبل جهات لا تريد للجنوب الخير .
سقط الجندي البطل الخلوق محمد الورد شهيداً وفاز بالشهادة بإذن الله، فهنيئاً له هذا الشرف العظيم وهذه المنزلة من الشهادة، ولن نقف مكتوفي الأيدي وسوف نرد الصاع صاعين للعناصر المزعزعة للأمن والسكينة، ومستمرون في تنفيذ مهامنا الأمنية في حماية النظام والقانون، وحماية المواطنين وممتلكاتهم العامة والخاصة وحفظ كرامتهم وحرياتهم وتحقيق الأمن والاستقرار في عاصمتنا الحبيبة عدن، وضبط وملاحقة المطلوبين أمنياً والفارين من وجه العدالة، والتي من أولوياتها وبحسب توجيهات النيابة العامة استكمال إجراءات ملف قضية المقدم/ علي عشال حتى إحالتها للقضاء للفصل فيها، باعتبارها قضية كل الجنوبيين ومن قضايا العار العسكري..ولن نسمح بظطراب النظام وزعزعة الأمن والاستقرار مهما كان الثمن .
ولا عزاء في شهيدنا حتى يتم ضبط الجناة المندسين المرتزقة، ومن يقف خلفهم وكشفهم أمام الرأي العام وتقديمهم للعدالة ليكونوا عبرة لمن يعتبر.. وإن غداً لناظره قريب.. وكلنا علي عشال.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news