يمن ديلي نيوز:
أعلنت وكالة تسنيم الايراني التي يشرف عليها الحرس الثوري اليوم الأحد 4 أغسطس/آب مقتل القائد الميداني في جماعة الحوثي المصنفة إرهابيا “حسين عبدالله مستور الشعبل” أحد قادة جماعة الحوثي المصنفة إرهابيا خلال تنفيذه مهمة خارج اليمن.
وذكرت الوكالة الإيرانية أن عضو “أنصار الله” الشعبل قتل في القصف الأميركي الأخير على جرف الصخر جنوبي بغداد الثلاثاء الماضي.
ونقلت عن مصادر لم تسمها، أن “الشعبل” قُتل فيما وصفتها بـ”مهمة خارج اليمن” في أمريكي على العراق، من دون تقديم مزيد من التفاصيل.
ويوم الثلاثاء الماضي استهدفت الطائرات الأمريكية بغارات مقرات لجماعة حزب الله العراقية، من بينها مبنى يستخدم لتطوير وتصنيع الطائرات المسير، في سياق وقف هجوم كان على وشك التنفيذ وفقا لبيان أمريكي.
ولم تعلن جماعة الحوثي رسميا حتى الآن مقتله، إلا أن أعضاء في الجماعة أكدت الحادث.
وقال “أسامة ساري” الذي يشغل وكيلا في وزارة الشباب بحكومة الحوثيين (غير المعترف) بها إن “أبو جهاد مستور من أبناء محافظة صعدة مران”.. مشيرا إلى أن “مستور” قتل قبل أيام في “ساحة قتل عظيمة” حد تعبيره.
والقيادي في جماعة الحوثي “حسين عبدالله مستور” وفق مصادر إعلامية يعد أحد أعضاء مكتب الممثلية الحوثية في العراق التي يشرف عليها القيادي في الجماعة “أبو أدريس الشرفي”.
وفي أول تعليق للحكومة اليمنية قال وزير الاعلام “معمر الارياني” إن مقتل “الشعبل” في غارات أمريكية على معمل تصنيع ومركز اختبارات لتطوير الطائرات المسيرة في منطقة “جرف الصخر” التابع لكتائب حزب الله العراقي “يسلط الضوء على العلاقة المشبوهة بين الكيانين الإرهابيين وتحركهما كأدوات لتنفيذ السياسات التدميرية للنظام الايراني وتحقيق أطماعه التوسعية في المنطقة”.
وأضاف في منشور على حسابه في منصة “إكس” رصده “يمن ديلي نيوز”: لقد كشفت الاحداث التي تشهدها المنطقة بوضوح عن مستوى انخراط إيران وأذرعها وفي مقدمتها مليشيا الحوثي، في مخطط نشر الفوضى والارهاب وزعزعة الامن والاستقرار في المنطقة.
وتابع: أكدت الأحداث أن حرب اليمن واليمنيين طيلة العشر سنوات الماضية لم تكن مع الحوثي، بل مع النظام الإيراني وأذرعه الطائفية، وأن الحوثي مجرد واجهة لإدارة المشروع التوسعي الايراني، وهو ما حذرت منه الحكومة اليمنية منذ وقت مبكر.
وأعرب وزير الاعلام في الحكومة اليمنية عن أسفه الشديد أن “العالم أدار ظهره “عن هذه الحقائق، وتخلى عن مسئولياته القانونية في دعم الحكومة الشرعية وحفظ الأمن والسلم الإقليمي والدولي، وترك اليمنيين يخوضون حربهم منفردين مع ايران، إلا من دعم أشقائهم في تحالف دعم الشرعية بقيادة المملكة العربية السعودية”.
ليس ذلك فحسب “بل أن مواقف المجتمع الدولي كانت في أكثر من منعطف منحازة بوضوح للمليشيا الحوثية”. وفقا لوزير الاعلام اليمني.
وأردف: هذه التطورات تؤكد أن النظام الإيراني ومليشياته الطائفية العابرة للحدود لم ولن تشكل في أي مرحلة من المراحل خطراً حقيقي على الكيان الإسرائيلي، وانها تستخدم قضية فلسطين ومأساة الشعب الفلسطيني مجرد غطاء لعمليات الحشد والتعبئة، وأداة لتنفيذ سياساتها التدميرية التوسعية وتهديد أمن واستقرار الدول العربية ونشر الفوضى والإرهاب في المنطقة وتهديد المصالح الدولية.
مرتبط
الوسوم
الحرس الثوري
جماعة الحوثي
حزب الله العراقي
حسين عبدالله مستور الشعبل
نسخ الرابط
تم نسخ الرابط
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news