وسط مخاوف من اندلاع حرب إقليمية.. إلى أين وصلت مفاوضات الهدنة في غزة؟

     
العاصفة نيوز             عدد المشاهدات : 84 مشاهده       تفاصيل الخبر       الصحافة نت
وسط مخاوف من اندلاع حرب إقليمية.. إلى أين وصلت مفاوضات الهدنة في غزة؟

مخاوف من اندلاع حرب إقليمية أوسع نطاقا على خلفية التطورات الأخيرة

أثار اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس

إسماعيل هنية

في هجوم ألقي باللوم فيه على إسرائيل مخاوف من اندلاع حرب إقليمية أوسع نطاقا، وأدى إلى تهميش المحادثات الرامية إلى إنهاء الحرب المستمرة منذ قرابة عشرة أشهر في غزة.

ومنذ هجوم حماس الدامي على إسرائيل في السابع من تشرين الأول/أكتوبر، والذي أثار ردا انتقاميا مدمرا من الدولة العبرية، عملت قطر كوسيط مهم مع الحركة الفلسطينية.

ومع الولايات المتحدة ومصر، قادت قطر لأشهر محادثات خلف الكواليس بهدف تأمين الوصول لهدنة ثانية، بعد توقف للقتال لمدة أسبوع في تشرين الثاني/نوفمبر عندما تم إطلاق سراح عشرات الرهائن الإسرائيليين والأجانب في مقابل سجناء فلسطينيين.

لكن في الساعات التي أعقبت

مقتل هنية في طهران

، شكّك رئيس الوزراء القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني الأربعاء في نجاح المحادثات المستقبلية.

وتساءل على منصة إكس “كيف يمكن أن تجري مفاوضات يقوم فيها طرف بقتل من يفاوضه في الوقت ذاته؟”.

إن نهج الاغتيالات السياسية والتصعيد المقصود ضد المدنيين في غزة في كل مرحلة من مراحل التفاوض، يدفع إلى التساؤل كيف يمكن أن تجري مفاوضات يقوم فيها طرف بقتل من يفاوضه في الوقت ذاته؟

السلام الإقليمي والدولي بحاجة لشركاء جادين وموقف دولي ضد التصعيد والاستهتار بأرواح شعوب المنطقة.

— محمد بن عبدالرحمن (@MBA_AlThani_)

July 31, 2024

أين تقف المحادثات

قبل مقتل هنية، اتهمت حماس رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو بتأخير وقف إطلاق نار ممكن في غزة.

وفي وقت التقى وسطاء مصريون وقطريون وأمريكيون مفاوضين إسرائيليين قبل أسبوع في روما، قالت حماس إن إسرائيل قدمت شروطًا جديدة للتوصل إلى اتفاق في خطوة تشكل تراجعا عن موقفها السابق.

حدّد الرئيس الأمريكي جو بايدن في أواخر أيار/مايو ما سماه مبادرة إسرائيلية لهدنة وإطلاق سراح الرهائن، وأصبحت هذه المبادرة أساسا للمحادثات اللاحقة.

وأيد مجلس الأمن الدولي هذا الإطار التفاوضي. لكن إسرائيل قالت إن قيادة حماس هي التي عقّدت الاتفاق ونفت أن تكون قد أدخلت تغييرات على مسودة الخطوط العريضة.

أفاد موقع أكسيوس الإخباري الأمريكي السبت، نقلاً عن مسؤولين إسرائيليين، أن محادثات السبت في القاهرة بين الوفدين الإسرائيلي والمصري توقفت، مشيرا إلى أنها انتهت بدون تحقيق تقدم.

ولم يكن المفاوضون القطريون حاضرين.

وقال الخبير في شؤون الشرق الأوسط أندرياس كريج، وهو محلل عسكري ومحاضر أول في الدراسات الأمنية في كينغز كوليدج لندن “حتى قبل مقتل هنية، لم تمنح الحكومة الإسرائيلية، وخصوصا بنيامين نتانياهو، أي ثقة للوسطاء خلال الأيام والأسابيع القليلة الماضية”.

وأضاف أنّ “قتل هنية، والتصعيد في بيروت أيضًا، لا يشيران إلى أن إسرائيل مهتمة بصدق بوقف إطلاق النار”، في إشارة  إلى اغتيال إسرائيل للقائد العسكري في حزب الله فؤاد شكر في ضاحية بيروت الجنوبية الثلاثاء.

في الوقت نفسه، أوضح كريغ أن مقتل القياديين الكبيرين في حركتي حماس وحزب الله وغيرهما في مراحل سابقة، يمثل فرصة لنتانياهو “لبناء رواية النصر واستخدام ذلك كفرصة لخوض محادثات وقف إطلاق النار” من منطلق مختلف.

دور هنية في المحادثات

انتخب هنية زعيمًا سياسيًا لحماس في عام 2017 وكان الوجه الرئيسي للحركة الفلسطينية على الساحة الدولية.

في أعقاب السابع من تشرين الأول/أكتوبر، لعب دورًا حاسمًا في المحادثات مع الوسطاء في قطر، حيث المكتب السياسي لحماس منذ عام 2012 بمباركة الولايات المتحدة.

وقال جوست هيلترمان، مدير برنامج الشرق الأوسط في مجموعة الأزمات الدولية “كان هنية بالطبع المفاوض الرئيسي لكنه لم يكن قادرًا على اتخاذ أي قرارات بدون موافقة الجميع من حوله”. وأضاف “كان هنية، بشكل ما، شخصية بمثابة جسر، وكان عمليًا، وأراد إنجاز صفقة … وبدا أنه يتصرف بحسن نية”.

ورأى كريغ أنّ زعيم حماس السابق كان “قادرًا على معالجة بعض الصعوبات أثناء عملية الوساطة وقد يكون ذلك عنصرا ايجابيا فقد بمقتله”.

هل يؤثر الرد الإيراني على المحادثات؟

تعهدت إيران وحلفاؤها فيما يسمى “محور المقاومة”، الفصائل المسلحة المتحالفة مع طهران في الشرق الأوسط، الرد على عمليتي الاغتيال.

وقد انخرطت بالفعل الجماعات المدعومة من إيران في لبنان واليمن والعراق وسوريا في الحرب المستمرة منذ عشرة أشهر بين إسرائيل وحماس في غزة.

وقال هيلترمان إنه في أسوأ السيناريوهات الممكنة ومع وقوع خسائر بشرية كبيرة في الجانب الإسرائيلي فإن “كل الرهانات ستصبح معطلة” بشأن استئناف محادثات الهدنة.

وأضاف “ثم ندخل في حلقة خطيرة من التصعيد وفي خضمها لن تكون هناك أي محادثات لإطلاق سراح الرهائن أو لوقف إطلاق النار”.

وفي رأيه أنه حتى في حال وقوع هجوم أقل خطورة، “فإذا كانت اسرائيل قادرة على تحمل ذلك وأقنعتها الولايات المتحدة بتحمله… فإنه سيعطي نتنياهو سببًا إضافيًا للمماطلة”.

من جهته، رأى كريغ أن إحدى النتائج المحتملة للتصعيد في لبنان هي الضغط على إسرائيل لتقديم تنازلات، وخصوصا أنها “غير مستعدة لهذه الحرب” وستحتاج إلى “تحرير الموارد التي أصبحت الآن محصورة في غزة”.

لكنه اضاف “على المدى القريب جداً… خلال آب/أغسطس على الأقل، أعتقد أن الوساطة والمفاوضات انتهتا على الارجح”.


Google Newsstand تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news


تابعنا على يوتيوب

تابعنا على تويتر

تابعنا على تيليجرام

تابعنا على فيسبوك

وصول تعزيزات حوثية كبيرة إلى جبهات القتال في ثمان محافظات.. وتحركات عسكرية غير مسبوقة

العاصفة نيوز | 775 قراءة 

روسيا تقدم خارطة طريق لاحلال السلام في اليمن وهذه تفاصيلها!

صوت العاصمة | 627 قراءة 

شركة النفط بالمخا تخفض أسعار البترول والديزل مع تحسن الريال

حشد نت | 572 قراءة 

قرار في بيروت يربك الحوثيين ويثير فزعهم!

يني يمن | 563 قراءة 

أسعار مادتي البنزين والديزل بعد الإعلان عن تخفيض جديد في عدن ولحج وأبين والضالع

مأرب برس | 449 قراءة 

رئيس الوزراء يكشف الموسسات الحكومية التي رفضت ايداع إيرادتها في البنك المركزي بكامل فروعه ويتعهد بمحاسبتها

المشهد الدولي | 414 قراءة 

حقيقة إغلاق مكاتب لقيادات في المجلس الانتقالي الجنوبي

الناقد برس | 401 قراءة 

ترقب القرار الصارم من قبل البنك المركزي بعدم

كريتر سكاي | 396 قراءة 

صرف الريال اليمني مقابل الدولار والريال السعودي في صنعاء وعدن لليوم الأربعاء

اليوم برس | 389 قراءة 

مصادر: الحوثيون يجهزون لتصعيد داخلي مع قرب ذكرى المولد

حشد نت | 387 قراءة