يمن ديلي نيوز:
قُتل إسرائيليان وأصيب اثنان آخران بجروح “خطيرة”، صباح الأحد 4 اغسطس/آب، جراء عملية طعن نفذها فلسطيني في مدينة حولون قرب تل أبيب.
وقالت صحيفة “إسرائيل اليوم” العبرية، إن “حصيلة القتلى في عملية الطعن بحولون ارتفعت إلى 2، بعدما توفي آخر متأثرا بجراحه”.
وقالت إذاعة الجيش: “ارتفعت حصيلة القتلى في حولون إلى 2 بعد وفاة رجل يبلغ من العمر 70 عاما”، مشيرة إلى أن “هناك مصابين اثنين بجروح خطيرة يتلقيان العلاج في مستشفى ولفسون في تل أبيب”.
من جانبه، قال وزير الأمن القومي المتطرف إيتمار بن غفير من مكان الحادث في حولون: “حربنا ليست ضد إيران فحسب، بل أيضا هنا في الشوارع.
وأضاف “لهذا السبب بالتحديد قمنا بتسليح شعب “إسرائيل” بأكثر من 150 ألف رخصة سلاح”، مناشدا مواطنيه، حمل السلاح، وفق القناة (14) العبرية الخاصة.
وكانت إذاعة جيش الاحتلال الاسرائيلي قالت إن منفذ عملية الطعن فلسطيني يدعى عمار رزق كامل عودة، من سلفيت شمالي الضفة الغربية.
وذكرت أن منفذ الهجوم “دخل “إسرائيل” دون تصريح إقامة، وتم تحييده من قبل شرطي هرع إلى مكان الحادثة”.
من جهتها، قالت صحيفة “هآرتس” إن منفذ الهجوم “أصيب بجروح خطيرة جراء إطلاق النار عليه من قبل شرطي”.
فيما نقلت صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية عن هيئة الإسعاف الإسرائيلية (نجمة داود الحمراء)، أن “الجرحى في حولون جراء عملية الطعن كانوا في 3 أماكن مختلفة على مسافة نحو 500 متر”.
وقالت القناة (12) العبرية الخاصة: “وقع الهجوم في حولون في 3 ساحات، واحدة عند مدخل الحديقة في شارع موشيه ديان، حيث أعلن عن مقتل امرأة، والثاني عند محطة للحافلات قرب محطة الوقود، والثالث عند مدخل موقف الحافلات في شارع دان شمرون”.
من جانبها، قالت شرطة الاحتلال في بيان على “إكس”، إن “قوات كبيرة في حولون تقوم بعمليات مسح واسعة النطاق بطائرة هليكوبتر ووسائل أخرى خوفًا من وجود متورطين آخرين”.
وناشدت شرطة الاحتلال مواطنيها في المدينة “توخّي الحذر والإبلاغ عن أي حدث مشبوه”.
ومنذ السابع من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، وارتكاب الاحتلال الإسرائيلي جرائم إبادة بحق سكان قطاع غزة، ارتفعت عمليات استهداف مستوطنين في الأراضي المحتلة، من قبل شبان فلسطينيين، يفسرها مراقبون أنها تأتي كردة فعل على ممارسة الاحتلال بحق سكان غزة من نحو عشرة أشهر.
المصدر: الأناضول + يمن ديلي نيوز
مرتبط
الوسوم
تل ابيب - عملية طعن
نسخ الرابط
تم نسخ الرابط
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news