راهنت الأغلبية على المليونية في قضية عشال بأنها ستكون مليونية لتفجير الوضع في العاصمة عدن، لكن التوقعات والشكوك التي أثارتها الأغلبية حول المليونية خاب أملها.
من خرج لم يهدف إلى تفجير الوضع أو ما شابه ذلك، وإنما خرج من أجل قضية عشال وأمثاله، وكل الاتهامات التي سبقت المليونية لم تحقق شيئاً.
إن أبناء أبين وكل المحافظات الأخرى الذين خرجوا في المليونية يحملون الحماسة والوحدة والوطنية الجنوبية، ولا ينبغي لنا أن نستبق الأحداث ونلقي الاتهامات قبل وقوعها.
الجميع خرج وقال كلمته في قضية عشال، والآن جاء دور قوات الأمن لإثبات ثقتها بالشعب الجنوبي في قضية عشال، ومن المعيب علينا أن نعكس أي خروج بالمطالبة بقضية عشال على أنه خروج لأغراض أخرى خارج القانون.
يؤسفنا جداً أن نقرأ هذه الحملات الإعلامية ضد من خرجوا في قضية عشال.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news