تسبب منخفض المطير، الذي ضرب شمال محافظة حجة الخاضعة لسيطرة الحكومة المعترف بها دولياً،
بأضرار جسيمة في الممتلكات العامة والخاصة، وسط غياب المنظمات الإنسانية والجهات المسؤولة.
وأدى ذلك، إلى تضرر أكثر من 3521 أسرة نازحة بحسب الوحدة التنفيذية للنازحين، أغلب هؤلاء فقدوا منازلهم وممتلكاتهم بشكل كامل.
وقالت مصادر محلية، إن "الأضرار تنوعت بين من فقد الايواء "تهدم المنازل الطينية والخيام وجرفها " وبين من غمرت السيول موادهم الغذائية، وتلوث خزانات مياه الشرب .
ووجهت الوحدة التنفيذية لإدارة مخيمات النازحين بمحافظة حجة نداء استغاثة، لإنقاذ النازحين في المناطق المحررة شمال المحافظة، التي تضررت بفعل الأمطار الغزيرة التي تشهدها منذ أمس الخميس حتى الجمعة، واصفة تلك المناطق بالمنكوبة.
وقال الوحدة التنفيذية في بلاغ لها، إن سيول الأمطار المصحوبة بالرياح الشديدة التي شهدتها المناطق المحررة وخاصة مديرية ميدي، أدت إلى اقتلاع الخيام وتهدم المنازل الطينية التابعة لمئآت الأسر من النازحين.
وأشار البلاغ إلى أن الأمطار لاتزال مستمرة ما ينذر بكارثة انسانية، داعيا رئآسة الوحدة التنفيذية للنازحين إلى سرعة توجيه المنظمات الإنسانية لإغاثة هذه المديريات المنكوبة.
وناشدت الوحدة التنفيذية كلا من قيادتي السلطة المحلية بالمحافظة والمنطقة العسكرية الخامسة بسرعة تقديم المساعدات اللازمة للنازحين، كما دعت مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية "الاوتشا" ومركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، وكافة المنظمات الإنسانية إلى الإسهام في تلبية احتياجات النازحين في مديريات ميدي وحرض وحيران.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news